كتب نورا فخرى
أكد محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أهمية إنهاء الأزمة القائمة بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية من خلال مبادرة للم الشمل والمصالحة يقودها مجلس النواب، باستدعاء جميع الأطراف المعنية، قائلاً: "يجب حسم الأمر وأنا على ثقة بأن جميع النواب حريصون على حرية الرأى والتعبير وأيضاً على هيبة الدولة ومؤسستها وفى مقدمتها الداخلية".
وقال السادات خلال الجلسة العامة الصباحية المنعقدة اليوم الأحد برئاسة الدكتور على عبد العال، إن هناك انفراجة تتضح بعد بيان نقابة الصحفيين بالأمس الذى أكدوا خلاله احترامهم للرئيس عبد الفتاح السيسى وجميع مؤسسات الدولة، لافتاً إلى أن ما حدث نتيجة ما تم الزج به من بعض أعضاء الجمعيه العمومية وأوصلت القرارات إلى الطريقة التى كنا نرفضها جميعا.
وأضاف السادات، لا أحد ينكر دور وزارة الداخلية وتضحيات رجالها كمؤسسة وطنية وكذلك دور الصحافة المصرية والنقابة، مشدداً على ضرورة تطبيق الدستور والقانون على الجميع وعدم إتاحة الفرصة لمن يحدث فتنة سواء من الداخل أو الخارج، فالصحافة باقية وجميع مؤسسات الدولة وعلى مقدمتها وزارة الداخلية.
وأشاد السادات، بقرار الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب بإحالة جميع المناقشات التى حدثت بشأن واقعه استشهاد 8 أفراد من رجال الشرطة فى حلوان أمس، لافتاً إلى أن أسرهم تستحق الدعم المادى والمعنوى بما يحقق لهم حياة كريمة، فهم يستحقون التقدير والعطاء على ما قدموه فداء للوطن.