الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:19 م

حلايب وشلاتين.. معلومة مهمة لا تعرفها عن المنطقة المصرية المليئة بالذهب والبترول

حلايب وشلاتين.. معلومة مهمة لا تعرفها عن المنطقة المصرية المليئة بالذهب والبترول حلايب وشلاتين
الإثنين، 09 مايو 2016 11:21 م
كتب جورج إيليا
بعد التطورات الأخيرة، ومطالبات السودان بضم حلايب وشلاتين، ينشر "برلمانى" معلومات لا يعرفها كثيرين عن المطنقة المصرية، أهمها أن حلايب تقع بالجزء الجنوبى الشرقى من جمهورية مصر العربية بمساحة 20,580 كم2، وتبعد 1300 كيلو متر من القاهرة، وتضم ثلاث بلدات كبرى هى حلايب وأبو رماد وشلاتين، وتابعة لمحافظة البحر الأحمر.

ويعد مركز شلاتين أحد مراكز مدينة حلايب التابعة لمحافظة البحر الأحمر، والتى تتميز بالثروة السمكية، وتضم فى الجنوب الشرقى جبل علبة، وكذلك تتميز بخصوبة أراضيها التى تعتمد فى ريها على كل من المياه الجوفية ومياه الأمطار.
يوجد بمدينة شلاتين خمسة قرى:
قرية أبو رماد: 125 كم جنوب مدينة شلاتين.
مدينة حلايب: 165 كم جنوب مدينة شلاتين.
قرية رأس الحداربة: 22 كم جنوب قرية حلايب.
قرية مرسى حميرة: 40 كم شمال شلاتين.
قرية أبرق: 90 كم غرب قرية مرسى حميرة.

تقع منطقة حلايب وشلاتين فوق دائرة عرض 22، وبالتالى تقع بالكامل ضمن الحدود المصرية.
كما يصل تعداد السكان بها يتراوح بين 35 إلى 40 ألف نسمة، من قبائل العبابدة والبشارية.
كما بدأت الحكومة المصرية الأهتمام بمنطقة حلايب وشلاتين من خلال تخصيص مبالغ مالية لتنفيذ عدة مشاريع لخدمة أهالى المنطقة، من ضمن هذة المشاريع مشروع تصنيع وحدات متنقلة لإنتاج الثلج باستخدام الطاقة الشمسية ومشروع إنتاج المياه من الهواء عبر التكثيف باستخدام الطاقة الشمسية، ومشروع تحليه مياه البحر بالطاقة الشمسية.
كما يوجد بالمنطقة سجل مدنى فى مدينة شلاتين يقوم باستخراج البطاقات وشهادات الميلاد المصرية للسكان، كما خصصت الحكومة 100 مليار جنية لتنمية المنطقة.

يوجد بمنطقة حلايب محمية طبيعية وهى محمية "جبال علبة" بمنطقتى أبرق والدنيب على الشريط الساحلى للبحر الأحمر وأيضاً محمية وادى الجمال شمال مدينة الشلاتين، وتلك الأراضى الواسعة قابلة للاستزراع فى ظل توفير المياه الجوفية والأمطار لرى الزراعات.

كما تحتوى منطقة حلايب وشلاتين على كميات ضخمة من الذهب، أهمها منطقة ميسبة وغرب جبل أورجيم، ويعد جبل الأنبط بشلاتين من أغنى الجبال التى تحوى كميات هائلة من الذهب، كما تم اكتشاف مناجم فحم والعديد من الثروات المعدنية التى ستستخرجها الدولة فى القريب العاجل، بالإضافة إلى اكتشاف نحو 16 بئرا بترول بالمنطقة.

تاريخ الخلاف الحدودى على حلايب وشلاتين
الحدود المرسمة بين مصر والسودان التى حددتها اتفاقية الحكم الثنائى بين مصر وبريطانيا عام 1899 ضمت المناطق من دائرة عرض 22 شمالا لمصر وعليها يقع مثلث حلايب داخل الحدود السياسية المصرية، وبعد ثلاثة أعوام فى 1902 عاد الاحتلال البريطانى الذى كان يحكم البلدين آنذاك بجعل مثلث حلايب تابع للإدارة السودانية؛ لأن المثلث أقرب للخرطوم منه للقاهرة.

1899 اتفاقية الحكم الثنائى بين مصر وبريطانيا، ووقوع حلايب وشلاتين ضمن الحدود السياسية السيادية المصرية.
1902 الاحتلال البريطانى يضع حلايب وشلاتين ضمن الإدارة السودانية، وذلك للفت النظر حول طرح المنطقة كنقطة نزاع حدودى مستقبلى.
1958 الرئيس جمال عبد الناصر يرسل قواته لمنطقة حلايب وشلاتين لفرض السيادة عليها وجعلها منطقة عسكرية كنوع من التأمين على الحدود بين البلدين.
1981 بدء النزاع حول التنقيب والبحث والاكتشاف عن الثروات والمعادن فى تلك المنطقة بين الرئيسين أنور السادات وجعفر النميرى.
1992 استمرار وتواصل النزاع حول التنقيب فى تلك المنطقة بين الرئيس المصرى والسودانى.
1995 الرئيس المصرى يرفض مشاركة الحكومة المصرية فى مفاوضات سياسية حول النزاع الحدودى بين البلدين فيما يخص حلايب وشلاتين.
2000 القوات المصرية تفرض سيطرتها الكاملة على مثلث حلايب وشلاتين مرة أخرى.
2004 الحكومة السودانية تعلن أنها لم تتخل عن منطقة حلايب وشلاتين.
2010 الرئيس عمر البشير يدلى بتصريح حول أحقية السودان فى منطقة "حلايب وشلاتين".
2011 الانتخابات البرلمانية المصرية تشتمل ضمن دوائرها على منطقة حلايب.
2013 رئيس الأركان الفريق صدقى صبحى يصل حلايب وشلاتين ويؤكد مصريتها وأنه لا تفريط فيها.
2014 الانتخابات المصرية تشتمل ضمن دوائرها على منطقتى حلايب وشلاتين.
2014 الرئيس البشير يقول إن حلايب وشلاتين سودانية ولن يحارب المصريين من أجلها.
2014 لجنة الانتخابات السودانية تضم حلايب وشلاتين إلى مخطط دوائرها الانتخابية للانتخابات المزمع إجراؤها فى عام 2015، وهو الأمر الذى حدث فى العام 2010 دون أن تتمكن من الإجراء الفعلى للانتخابات فى المنطقة.


print