كتب عمرو حسين
قال النائب شريف الوردانى، عضو مجلس النواب عن دائرة السلام والنهضة، مساء اليوم السبت، إنه سيتقدم بطلب إحاطة للبرلمان مُطالبا باستدعاء المسؤولين عن حادث منطقة النزهة، والذى لقى فيه 6 مواطنين مصرعهم و أصيب 5 آخرين، لافتا إلى أنه تقدم بطلب لمحافظ القاهرة السابق جلال السعيد، وزير النقل الحالى، شهر مارس الماضى، لعمل مطبين صناعيين بشارع جوزيف تيتو، متهما المحافظة بالتخاذل والتكاسل والتسبب فى الحادث.
وأضاف الوردانى، فى بيان له "ينعى د. شريف الوردانى بكل الأسى والحزن ضحايا الحادث الأليم الذى وقع فجر الجمعة 13/5/2016 وراح ضحيته شخصان والعديد من المُصابين، وجميعهم من الشباب الذين أدمى الحادث قلوبنا وقلوب ذويهم، وكان من بين الضحايا: عماد أشرف رمضان ، محمد صبحى سيد ، مصطفى محمد أحمد ، أحمد عادل حسن ، محمد عمرو محمد صالح ، وآخرون مجهولو الهوية والعديد من المصابين فى عمر الشباب .. رَحِمَ الله كافة المتوفين وأسكنهم فسيح جناته وألهمنا وألهم ذويهم الصبر والسلوان ، ونسأل الله للمصابين الشفاء والنجاة من كل سوء".
وأوضح "ونحن فى خضم أحزاننا فى مصابنا الأليم لن تُنسينا أوجاعنا على أبنائنا من الضحايا الأسباب الحقيقية التى تقف وراء الحادث، ولن ننسى كذلك العشرات من الضحايا الذين راحوا فى نفس مكان الحادث بشارع "جوزيف تيتو" نتيجة الإهمال من الأجهزة التنفيذية والتى طالبناها مرارا وقف نزيف الدم على أسفلت ذلك الشارع الذى أصبح مقبرة للجميع لاسيما أبناء مدينة السلام والنهضة.. وفى شهر مارس الماضى طالبنا محافظ القاهرة "السابق" وزير النقل "الحالى" د. جلال السعيد بعمل مطبين صناعيين حسب الأصول الهندسية المعمول بها بشارع جوزيف تيتو لمنع نزيف الدم عليه .. ويتصادف اليوم أن تذهب فلزات أكبادنا فى نفس المكان الذى طالبنا عمل المطبات الصناعية به، وهو ما يُشير بقوة لما سبق وأعلناه تحت قبة البرلمان من تخاذل وتكاسل محافظة القاهرة عن تحقيق هذا المطلب الحيوى والعاجل .. وهو ما يدفعنا لاتهام المحافظة بتسببها فى هذا الحادث وغيره من الحوادث المماثلة بعدم استجابتها لإشارتنا لخطورة هذا الشارع وعدم قيامها بواجباتها نحو مطالبنا".
وتابع "ولذلك .. فإننى أتعهد لأسر الضحايا ولكل جماهير مدينتى السلام والنهضة ألا يمُرُ هذا الحادث مرور الكِرام ، وأن يُحاسب المسئولين عن التهاون فى أرواح الجماهير ، وأن تقوم الأجهزة المعنية فوراً بعمل المطبين الصناعيين اللذان سبق وطالبنا بهما .. ولسوف أقوم فوراً بتقديم "طلب إحاطة" للبرلمان مُطالباً فيه باستدعاء المسئولين عن الواقعة والوقائع المماثلة وسؤالهم فيها وتقديم من يثبُت إهمالهم منهم للنيابة العامة للقصاص منهم . رحِم الله أبنائنا من الضحايا ، وأتم الله شفاء مُصابينا، ولا حول ولا قوة إلا بالله".