غادة والى بدأت بسيلفى "بوز البطة" فى نيويورك وانتهت بتخصيصها مليون جنيه للمسلسلات

غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى مازالت تفرض نفسها على الساحة الإعلامية والمصرية كونها وزيرة لأهم وزارات مصر، إن جاز التعبير لأن نسبة الفقر فى مصر الرسمية تقدر بــ 26.3%، وفق بيانات آخر بحث أجراه الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء عام 2015.

غادة والى الآن، أمام سهام نقد نواب مجلس الشعب بعد قرارها الأخير بتخصيص مليون جنيه لمسلسلات رمضان الخالية من مشاهد التدخين والإدمان، حيث أجمع مجموعة من النواب أشهرهم عبدالحميد كمال، ومحمد عبد الرازق قرقر، وأحمد العوضى، وأيمن معاذ، وآخرين على أن قرارها غير مسؤول ويدل على عدم وجود أولويات للحكومة، متهمين الوزيرة بإنحيازها للأثرياء وتجاهل الفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم، خاصة أن المجتمع المصرى على أعتاب شهر رمضان الكريم المخصص للعبادة أكثر منه للترفيه.

ويبدو أن غادة والى خريجة ليسانس الآداب من جامعة كولورادو الأمريكية، التى حافظت على منصبها كوزيرة للتضامن الاجتماعى منذ فبراير 2014، تشغل الرأى العام المصرى كل فترة بقرارات أو بمواقف نذكرها فى السطور التالية:

سيلفى خطاب السيسى فى نيويورك

انتقد الإعلامى تامر أمين يوم 29 سبتمبر 2015 تصوير الوزيرة غادة والى صورة سيلفى لنفسها أثناء خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك.



وقال إن الوزيرة "اتصورت بوز البطة، أثناء خطاب السيسى فى نيويورك، ثم أنكرت بعد ذلك معللة بذلك تصويرها السيسى أثناء الخطاب"، مشيرًا إلى أنه لا ينبغى على أى وزيرة نكران واقعة حصلت ورصدها الإعلام.

غادة والي: اخترنا محمد رمضان لمكافحة الإدمان وفق استطلاع رأى



استندت الوزيرة غادة والى فى إعلانات الدولة على استطلاع رأى وجه للأطفال من سن 12- 17 عامًا، زعمت أن الوزارة أجرته بسؤال: "مَن هو أكثر شخص تحبونه من الفنانين ؟!" وكانت الإجابة هى: "الفنان محمد رمضان.

وأضافت فى حوارها مع الإعلامية لميس الحديدى على فضائية "سى بى سى"، يوم الثلاثاء الماضى: " تواصلنا مع محمد رمضان ليغير خطه الفنى، وعمل معنا متطوعًا، ومنحنا وقت لتشجيع المتعافين الذين فرحوا به جدًا، وقال لنا إنه سيتبرع للمتعافين لعمل مشروعات، ويساهم معنا فى بنك ناصر، وهذه الآلية العلمية فى كل حاجة".

وبمجرد نزول بعض الإعلانات المكافحة للإدمان التى بطلها محمد رمضان المشهور بأدوار العنف، والبلطجة، والإدمان، واجهت موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعى معللين ذلك بأنه يعتبر تشتيت للتفكير الجمعى لدى المشاهدين، خاصة أن السينما أكثر تأثيرًا جدًا من الإعلانات التليفزيونية.

تصريحها المثير للجدل.. رصدنا مليون جنيه للمسلسلات



وقالت غادة والى خلال نفس لقاءها مع لميس الحديدى: "سنعلن عن قائمة سوداء للمسلسلات التى تحتوى على مشاهد تعاطى الإدمان، وبدأنا ذلك الأمر منذ العام الماضى، وكان ذلك فى مسلسلات حوارى بوخارست، وجبل الحلال، وهى مشاهد شديدة السلبية على المجتمع المصرى".

وتابعت: "سنكرم أيضًا القائمة البيضاء للمسلسلات التى ترفض تعاطى المخدرات، كما كرمنا مسلسل تحت السيطرة فى العام الماضي، وأعلن أنه بالاتفاق مع صندوق التمويل الأهلى التابع لوزارة الشباب والرياضة عن جائزة مليون جنيه لمنتج العمل الدرامى الرمضانى المتبنى قيم إيجابية والذى لا يحتوى على مشاهد تدخين وتعاطى يمثل سلبًا على النشأ والأطفال والشباب".