كتب محمد صبحى
قال محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب عن ائتلاف " دعم مصر" تعليقا على اعتصام حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق بمقر حزب الكرامة، احتجاجا على حبس عدد من الشباب الذين تظاهروا اعتراضا على اتفاقية تيران وصنافير، إن مثل هذه السلوكيات تدخل فى إطار المزايدة السياسية الرخيصة، وتهدف إلى البحث عن دور فى المشهد السياسى، بعد أن أصبح دون دور وتعتبر من الأمور السيئة، التى تضر بمصلحة الدولة.
وأضاف أبو حامد فى تصريحات لـ" برلمانى" أنه من المعروف أن القضاء وأحكامه لا تتغير بسياسة الاعتصامات ولدينا محاكم مختصة يمكن اللجوء إليها متابعا " لو ما يقوم به حمدين ليس مزايدة سياسية فعليه البحث عن الإجراءات القانونية لمن يحتاج المساعدة.
وفيما يتعلق باعتراضه على نقل تبعية تيران وصنافير قال أبو حامد إن الرئيس السيسى عقد لقاء مع أعضاء البرلمان والإعلاميين بحضور وزير الدفاع والمخابرات والخارجية والخبراء فى هذا الشأن، حيث أكد خلال اللقاء أنه لا توجد وثيقة واحدة تثبت سيادة مصر عليهم وأن جميع الوثائق تؤكد أنهما سعوديتان وجميع المراسلات بين مصر والسعودية أن حق مصر عليهما هو الإدارة فقط.
وتابع أبو حامد أن هناك اتفاقية لترسيم الحدود عقدت فى عهد الرئيس الأسبق مبارك فى عام 1990 وتم إيداعها فى الأمم المتحدة، مؤكدا أن الشعب المصرى لا يقبل أن يزايد أحد على الرئيس ومؤسسات الدولة متابعا " ما يقوم به صباحى مزايدة رخيصة للشو الإعلامى".
وكان حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق قد بدأ اعتصاما داخل مقر حزب الكرامة أمس، الثلاثاء، للمطالبة بالإفراج عن الشباب المحتجزين، بالإضافة إلى الضغط من أجل تيران وصنافير.
