كتب أحمد الجعفرى
قال إيليا ثروت باسيلى عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن مشروع إعداد الهيئة العليا للدواء، تم الانتهاء منه من أكثر من شهرين أو ثلاثة أشهر، ولا يعرف أسباب عدم تسليمه للمجلس حتى الآن لبدء مناقشته، رغم المطالبات المستمرة بسرعة تنفيذ المشروع.
وأضاف "باسيلى" فى تصريحات لـ"برلمانى" قائلا: الهيئة العليا للدواء مهمة جدًا، ونحن طالبنا بتشكيلها عدة مرات، مستنكرًا تصريحات وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، بشأن وجود بعض الرافضين لتشكيل الهيئة وعن تنفيذه المشروع رغمًا عن الآراء الرافضة للمشروع.
وكشف النائب، عن أن الخلافات التى قد تنشأ بشأن الهيئة، تتعلق بتشكيل مجلس إدارتها، التى من المفترض أن تكون ممثل فيها كافة الأطراف المعنية بالأزمة، سواء إدارة التفتيش الصيدلى وشركات الأدوية، مؤكدًا على أن الهيئة ستتبع رئاسة مجلس الوزراء أو رئيس الجمهورية _وهو ما يفضله_.
وأشار "باسيلى" إلى أن الهيئة سيكون منوطًا بها متابعة كافة الأمور المتعلقة بالأدوية والمستلزمات الطبية ومستحضرات التجميل.
وكان الدكتور ماهر الدمياطى مقرر لجنة إعداد مشروع قانون الهيئة العليا للدواء بوزارة الصحة والسكان، قد أكد على عدم وجود خلافات بين شركات الدواء والوزارة على إنشاء الهيئة العليا للدواء، مؤكدًا أن جميع أطراف صناعة الدواء متوافقة على مشروع القانون بنسبة 95%.
وأضاف "الدماطى" أن المشروع جاهز للعرض على البرلمان ومجلس الوزراء، وأن الخطة هى الانتقال إلى تطبيق نظام الهيئة بشكل تدريجى خلال 5 سنوات، مشددًا على أهمية وجود نظام صيدلى متكامل يمثلنا أمام الهيئات الدولية، مشيرا إلى أن الشهور الماضية شهدت سلسلة من الاجتماعات للوصول إلى الشكل النهائى للقانون.