كتب إبراهيم سالم
قال النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب والكاتب الصحفى، إن مصر تحولت فى ظل عامين تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى منطقة صناعية واستثمارية كبرى، حيث جاءت كل هذه الإنجازات تحت شعار "يد تبنى ويد تحمل السلاح"، حيث عمل على تنويع مصادر التسليح بالقوات المسلحة المصرية بداية من صفقات الرافال والفرقاطة وحاملة الطائرات "ميسترال" جمال عبد الناصر، وقريبا حاملة الطائرات "أنور السادات".
وأضاف "بكرى" فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن التحديات التى واجهتها مصر فى الفترة الأخيرة والتى تمثلت فى المؤامرات الخارجية إضافة إلى الإرهاب الداخلى، كان يمكن أن تعرقل المشروعات التنموية والعسكرية، لكن الرئيس استطاع تجاوز المحنة وأن يبث فى نفوس المصريين الثقة والعزيمة والأمل، حيث عمل على أن تصبح مصر رقما حقيقيا فى المعادلة.
وأكد "الكاتب الصحفى"، أن الرئيس نجح خلال العامين الماضيين بتقدير امتياز سواء فى المجال التنموى عبر المشروعات القومية الكبرى والتى تمثلت فى شبكة الطرق القومية، ومشروع المليون ونصف المليون فدان، والمشروع القومى للإسكان التعاونى، إضافة إلى حل العديد من المشاكل الحياتية وفى مقدمتها مشكلة الكهرباء والتى كانت تؤرق المواطنين، بالقياس إلى امكنيات مصر فى ظل تلك المشروعات.
وتابع "بكرى"، أن الرئيس حقق فى عامين معجزة بمعنى الكلمة، وهو أمر لا يستطيع أحد أن يحققه بهذه الإمكانيات إلا إذا كان رجل يسكن عشق مصر فى داخله، أن الرئيس سعى فى تحقيق الرؤية التنموية، من خلال حفر قناة السويس وما رافقها من مشروعات، حتى أصبح المصريون يتناسون مشاكلهم الحالية، قياسا بالمشاكل التى عانوها فى ظل سنوات ماضية من الدمار، لأصبحوا داعمين له بكل ما أوتوا من قوة.
واستطرد "بكرى"، أن الرئيس أطلقها فى 29 أبريل 2013 فى عهد الإخوان أن "مصر أم الدنيا وهتبقى قد الدنيا"، وأنه يرى أنها تسير على هذا النهج.