كتب تامر إسماعيل
أصدر المهندس أشرف رشاد، الأمين العام ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب مستقبل وطن، بيانًا رسميًا للأمانة العامة للحزب بمناسبة مرور عامين على تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الحكم بالبلاد، جاء فيه:
سيادة الرئيس، إن حجم إنجازاتك التى صنعتها أجل من أن توضع فى الميزان، فلقد صدقت ما وعدتنا به وكنت على قدر ثقتنا فيك وأكثر بكثير، وأعدت مصر لسابق عهدها وريادتها على كافة المحافل الدولية والإقليمية ولقد ضربت للعالم أجمع أن الشخصية المصرية لا يمكن أن تعجز أمام المنح والشدائد والتحديات وأثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن مصر ولادة وأن الخير سيظل فى شعبها إلى يوم الدين.
وقال إن ما حققه الرئيس السيسى فى عامى توليه مقاليد الحكم بالبلاد، والتى تعد فترة بسيطة فى ظل حجم المؤامرات والتحديات التى لا مثيل لها على المستويين الداخلى والخارجى، لا يمكن تحقيقه فى عشرات الأعوام فإنجازاته شاهدة عليه وهى على مرأى ومسمع من الجميع ولا يمكن لأحد إنكارها حتى فى أضغاث أحلامه فهى أجل من أن تُنكر.
وأضاف رشاد، أن الرئيس السيسى خلال عاميه المنقضيين لم نعهده إلا سباقًا للوقت شاعرًا بالفقراء يبذل كل ما فى وسعه من أجل تحقيق تطلعات وأحلام المواطنين ويسعى جاهدًا لرسم البسمة والسعادة على شفاة الشيوخ قبل الشباب، يسافر هنا وهناك من أجل إعادة التوازنات فى العلاقات مع الدول ويفتح ويعيد علاقات أخرى جديدة كانت بعيدة عن الحسابات.
وأشار الأمين العام، إلى أن الرئيس السيسى على المستوى الداخلى حقق مجموعة من الإنجازات على كافة المحاور كان أهمها: إعادة اللحمة والترابط بين كافة أطياف الشعب المصرى، والبدء فى تنفيذ أكبر شبكة بنية تحتية فى تاريخ مصر الحديث، وإعادة التوازن للاقتصاد من خلال توجيهاته بإصدار تشريعات استثمارية تتيح الطمأنينة للمستثمرين وها هى قد آتت ثمارها، بالإضافة إلى احتوائه للشباب وإطلاق مجموعة من المشروعات حيث كان على رأسها المشروع الرئاسى لتأهيل الشباب.
وأضاف: على المستوى الخارجى استطاع رسم علاقات قوية ومتوازنة مع كافة دول العالم من خلال سياسته المتميزة واكتساب حلفاء استراتيجيين وعسكريين جدد وأن يجعل العالم أجمع يسعى لكسب شراكة حقيقية مع مصر.
واختتم الأمين العام البيان بـ: سيادة الرئيس سنظل عند ثقتنا وآمالنا فيك وسنظل خلفك نقدم لك الدعم بكافة أشكاله ونزود عنك المخاطر وندفع معك التحديات ونسير جنبًا الى جنب من أجل استكمال مسيرة النهضة والتقدم والريادة فسر على بركة الله فجموع المصرين وراءك.