كتب محمد رضا
قال زين السادات، المرشح البرلمانى عن دائرة مصر الجديدة والنزهة: إن مصر الآن بحاجة إلى الكوادر البشرية من الوطنيين المخلصين الذين يعملون لصالح النهوض بالبلد، وأيضا لتمثيل جيل الوسط بين فئة الشباب وكبار السن ليكونوا حلقة الوصل بينهم، مضيفا أنه لابد من تكاتف الشعب المصرى ووقوفه جنبا إلى جنب لتخطى تلك المرحلة، مؤكدا أن هذا هو ما دفعه للترشح، للقيام بدوره كمواطن مصرى يدفع بعجلة التنمية إلى الأمام.
وأضاف المرشح البرلمانى عن دائرة مصر الجديدة والنزهة، فى بيان له، أن دوره كنائب عن دائرته أن يكون حلقة الوصل بينهم وبين القيادات فى الدولة والعمل على التطوير وإيجاد حلول للمشكلات التى تواجه دائرة مصر الجديدة والنزهة والعمل على تنفيذها، مشيرا إلى اهتمامه بتفعيل المجالس المحلية لما تحمله من دور كبير فى مساعدة رجال البرلمان، كونها أداة تنفيذ القوانين ومراقبة دور الحكومة، ومن خلالها يتم وصول الخدمات الى المواطن، مؤكدا على أهمية وجود الشباب بالمحليات لخلق روح جديدة بأفكار شبابية مع توخى الدقة فى الاختيار.
وأشار إلى أن قانون المعاشات من أهم الملفات التى يجب النظر إليها تيسيرا على كبار السن، والمرأة المُعيلة، مع ضرورة إصدار قانون لصرف معاش لمتحدى الإعاقة، والعمل على ملفات حيوية منظومة التعليم والحد من الأمية، بجانب ملف الصحة وإنشاء نظام وقانون للتأمين الصحة يغطة كل المصريين، والاهتمام أيضا بذوى الاحتياجات الخاصة وتفعيل حقوقهم الدستورية فى التعيين، وإعادة تأهيل المبانى العامة والطرقات حتى يستطيعوا استعمالها بيسر.
وأوضح أنه طرح مشروع "بنك العمل" من خلال حركة وحدة الصف المصرى والعربى، كونه وسيلة مهمة لتأهيل الشباب لسوق العمل، مشيرا إلى أنه بجانب وجود قوانين يجب مراجعتها فى البرلمان المقبل، فنحن بحاجة إلى إعادة هيكلة القوانين الاقتصادية، لأننا فى الفترة المقبلة يجب أن ندفع بعجلة الاقتصاد وتشجيع الاستثمارات الخارجية لفتح بابها بمصر مرة أخرى.