كتب أمين صالح
توجه الدكتور محمد أبو الغار، الرئيس السابق للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، على رأس وفد من الشخصيات العامة والسياسيين، صباح اليوم الاثنين، لزيارة مطرانية المنيا، والتقى الأنبا مكاريوس خلال الزيارة، وخلال اللقاء أكد الطرفان على ضرورة تطبيق القانون فى الأزمة الأخيرة التى شهدتها محافظة المنيا بعد واقعة تعرية سيدة قبطية بها.
وقال "أبو الغار" - فى بيان صادر عنه، اليوم الاثنين - أن هناك لقاء سيعقد بين الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى القريب العاجل، لمناقشة القضية، مشيرًا الى أنهما سيؤكدان على ضرورة تطبيق القانون اتساقا مع ما أعلنه رئيس الجمهورية فى هذا الأمر.
وأكد "أبو الغار" فى بيانه، أن الحادث الأخير الذى وقع فى محافظة المنيا، وتعرية سيدة قبطية، لاقى استهجانا من كل أطياف الشعب المصرى، وأنه لا بديل عن تطبيق القانون على أى مواطن يخطئ، خاصة أن الشعب المصرى نسيج واحد لا يستطيع أحد أن ينال من وحدته مهما كانت الظروف، لافتًا إلى أن الشعب المصرى وحدة واحدة، وحادث المنيا لن يؤثر على هذه العلاقة، وأن تطبيق القانون فى مثل هذه الحوادث هو الحل لإقامة دولة عادلة ومستقرة.