كتب إبراهيم سالم
قال النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب والكاتب الصحفى، إن ما حدث من تسريب لامتحان اللغة الإنجليزية للثانوية العامة صباح اليوم الثلاثاء، فضيحة بمعنى الكلمة تضاف إلى سلسلة الفضائح والاختراقات التى توجب إجراءات حاسمة، فلا يمكن تسريب هذه الأسئلة والإجابات النموذجية إلا إذا كان هناك من يتابعنا ويراقبنا، بل هو طرف أساسى فى اللعبة ذاتها.
وأكد "بكرى" فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن هذه ليست قضية وزير فالإبقاء على وزير أو إقالته والمسلك مازال قائما فهو أمر خطأ، بل هذه هى قضية أمن قومى، وهذه رسالة يبعث بها المتآمرون بأن مصر هى بلد الفوضى، ولا يوجد سر على أرضها، وهذا هو أسلوب من أساليب التآمر الجديد، فعلينا أن ننتفض لتطهير الصفوف والمؤسسات، مشيرا إلى أن هذا هو المطلب الذى طالب به كثير لكن لا حياة لمن تنادى.
وأشار "الكاتب الصحفى"، إلى أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون مخترق لكن لم يتم التعامل مع الأزمة، وأن وزارة التربية والتعليم مخترقة منذ زمن محمد مرسى وزمن الفوضى قد اخترقت، وأن هناك صفحات مازالت موجودة على صفحات التواصل الاجتماعى تفشى أسرارنا وتتعدى على الدولة ومؤسساتها ورموزها، ومع ذلك القانون أعور ولا يرى إلا بعين واحدة، والمسلك أعوج ولا يستطيع أن يتخذ إجراء فعليا.
وتابع "بكرى"، أن تكرار الأزمة اليوم يفقد الناس الأمل ويشيع الإحباط فى نفوس الطلاب، الأمر الذى يؤكد أن جسدنا مكشوف وعار، ولابد من تطبيق الأحكام العسكرية بإعدام كل من يتورط فى تلك الأزمة.