كتب محمد صبحى
أشاد أحمد زيدان عضو مجلس النواب بدائرة الساحل بالقاهرة وعضو ائتلاف "دعم مصر" بالجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية فى القبض على منفذى مجزرة حلوان التى راح ضحيتها شهداء من قوات الشرطة.
وقال "زيدان" فى تصريحات لـ"برلمانى"، إنه لابد من الوقوف مع جهاز الشرطة المصرية والقوات المسلحة فى حربها ضد الإرهاب والفكر المتطرف الذى يسعى إلى استهداف الدولة المصرية والعمل على عرقلة مسيرة التنمية التى تشهدها الدولة فى مختلف القطاعات.
وشدد عضو مجلس النواب بدائرة الساحل على أهمية توجيه ضربات استباقية شديدة للعناصر التكفيرية والعناصر الارهابية التى تحاول زعزعة استقرار البلد حتى يتم التخلص منهم فى أسرع وقت كى نتمكن من استكمال بناء مصر الحديثة.
وكانت وزارة الداخلية أصدرت بيانا أمس قالت فيه، إنه فى إطار جهود الوزارة المبذولة بمجال تحديد وملاحقة العناصر الإرهابية بمختلف اتجاهاتهم والمتورطين فى تنفيذ الأحداث الأخيرة، والتى أودت بحياة العديد من شهداء الواجب، وكان من بينها حادث الهجوم المسلح الذى استهدف الشهيد ملازم أول محمد حامد "معاون مباحث قسم شرطة حلوان" و7 من قوة القسم، تشكلت مجموعات عمل ميدانية بمشاركة كل قطاعات الوزارة اضطلعت بوضع خطة بحث واسعة النطاق اعتمدت فى أبرز محاورها على تجميع المعلومات من مختلف مصادرها وتتبع خط سير هروب الجناة، وأثمرت نتائجها عن تحديد هوية مرتكبيه.
وتم توجيه حملات أمنية لهم، أسفرت عن ضبط الأول "عبد الله شكرى" واثنين من دوائر ارتباطات عناصر التحرك وهما (أحمد سلامة على عشماوى وشهرته "أبوحمزة " ويقيم بها كفر زهران البدرشين"، و"محمود محمد عبد التواب مرسى ومقيم بالبدرشين"، حيث كشفت جهود البحث عن تورط هذه العناصر فى الحادث مستخدمين سيارة نصف نقل (تم ضبطها) قاموا بسرقتها بالإكراه من المواطن "توبة عبد الملك" عقب قتله ومشاركتهم عناصر ذلك التحرك تنفيذ بعض الحوادث الإرهابية الأخرى بنطاق جنوب محافظتى القاهرة والجيزة (بلغت 19 حادثا).