كتب محمد أبو عوض
أكد النائب محمد بدراوى، عضو مجلس النواب ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية، أن تسريب امتحانات الثانوية العامة جرم لا ينبغى أن يمر مرور الكرام، لأنه يمثل تحدّيًا واضحًا لهيبة الدولة من قبل لصوص يسرقون جهد أبنائنا الطلاب طوال العام، مشدّدًا على أنه لا يصح ولا يليق بنا أن يتساوى الطالب المجتهد مع طالب لص يسرق جهد غيره عن طريق تسريب الامتحان إليه بوسيلة أو بأخرى.
وأضاف "بدراوى" – فى بيان صادر عنه، اليوم الخميس - أن تعقب الجناة والقبض على كل من تورط فى الجريمة هو الخيار الوحيد أمام أجهزة الدولة، كى تعيد الحقوق لأصحابها، وكى تحمى هيبة المؤسسات التى تتعرض للقرصنة من قبل جماعات وأفراد يريدون زرع الإحباط واليأس فى نفوس جيل بأكمله من طلاب يقفون على أعتاب مرحلة جديدة من حياتهم، ومن ثمّ فمن واجبنا ألا نتركهم فريسة لهؤلاء القراصنة الجدد.
وشدد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، على أن نواب البرلمان عبروا عن موقفهم الرافض لهذا الاختراق غير المبرر لسرية امتحانات الثانوية العامة، وأنهم لن يسكتوا أو يهدأوا حتى تعود الأمور إلى نصابها الصحيح، مشيرًا إلى أن النواب سيناقشون الأزمة خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيستجوبون الوزير المختص حول تداعيات ما حدث، وكيف حدث، ولن يتركوا الأمور على عواهنها حتى يُعلن أمام الرأى العام القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة.
