أسيوط: ضحا صالح
كشف المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط كواليس زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للمحافظة مؤخراً ، معتبراً أن زيارة الرئيس للمحافظة واحدة من أهم زياراته الداخلية كونها الزيارة الأولى له لمحافظات الصعيد.
وأوضح الدسوقى فى تصريحات لـ"خاصة"، أن الزيارة كان لها مردود إيجابى على المحافظة بعد أن أطلق الرئيس إشارة البدء فى مشروع الهضبة الغربية والذى يعتبر حلماً لكل سكان المحافظة لأنه سيقضى على العديد من المشكلات أهمها مشكلة الإسكان.
وأضاف أنه المحافظ الوحيد الذى قدم تصوراً وقدم تقريراً مفصلاً عن جميع مشروعات الصرف الصحى المتوقفة بالمحافظة ومحطات المياه والشرب والصرف الصحى القائمة وبها مشكلات، وعلل الدسوقى اهتمامه بالبنية التحتية ومشروعات الصرف الصحى كونه مهندساً مدنياً.
وقال محافظ أسيوط أن كواليس زيارة الرئيس السيسى بدأت منذ استقباله بالمطار، حيث دار حديث بينهما عن موضوعات تخص محافظة أسيوط بصفه عامة وموضوعات تخص المواطن الأسيوطى بصفة خاصة، وكانت أهمها مشروع الهضبة الغربية، بالإضافة إلى قطاعات مختلفة منها الصحة والتعليم والزراعة، والأبنية التعليمية، وزيادة كثافة الفصول، وتطوير المنظومة الصحية، والبنية التحتية، وتمويل بعض المشروعات بالمحافظة، ومشروعات الصرف الصحى والمياه والكهرباء.
وأوضح المحافظ أن الرئيس قال له "نبذل جهداً فى كل شبر بمصر، ونحتاج إلى أن نبذل مزيد من الجهد، وأن نجتهد ونعمل لتحسين كل مناحى الحياة، طبقاً لكل وزارة من وزارات الدولة، وحينما نتحدث عن محافظات الصعيد فنحن هنا نتكلم عن حياة كاملة للمواطنين، وهدفنا الأول هو راحة المواطن وتوفير مستوى معيشى كريم له قبل أى شىء حتى وإن كان فى أقصى الصعيد".
وأضاف المحافظ "حينما تحدثت إليه عن مشروع الهضبة كان على علم به وقال: أنه يجب الانتهاء من المشروع فى شهر يونيو على أكثر تقدير، ويجب أن يتم التنسيق بيننا وبين وزير الإسكان، وأرجو أن يتم تخطيطها وطرحها على المواطنين خلال شهرين لحل مشكلات الإسكان والانتهاء من المشروعات التنموية التى تخدم المواطن".
وأكد المحافظ قائلاً "مشروع الهضبة الغربية مكسب كبير جداً، وتمويله بالكامل واعتماده من مجلس الوزراء مباشرة، وهو دفعة قوية جداً لمحور التنمية، فمشروع الهضبة الغربية ليس فقط مجرد طريق يربط بين طريقين، ولكنه محور تنمية شامل، فنحن نتحدث عن منطقة كبيرة جداً، ومربع مساحته 14 كيلو متر أى بما يعادل 46 ألف فدان أى أنه أكثر من 10 أضعاف محافظة أسيوط، وهذه المساحة ستحوى 30 % منها مساحة سكنية ستضم مشروعات سكنية وخدمية وترفيهية مختلفة وحوالى 70 % منها للزراعة والصناعة، وفى خلال الثلاث الشهور القادمة سيتم الانتهاء من رسم المشروع وطرحه على الشركات المنفذة، لأنه لا يزال مخطط تفصيلى".