كتب - نورا فخرى
قال النائب أحمد أبو على، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن فكرة التشويش على أجهزة الهاتف المحمول فى لجان امتحانات الثانوية العامة، لا يحل المشكلة بل هو مجرد مسكن وليس علاج للأزمة، فضلاً عن التكلفة الباهظة لتلك الأجهزة.
وأضاف أبو على فى بيان صحفى أمس الجمعة، "أننا فى هذه الحالة ندفن رؤوسنا فى الرمال، حيث أنه لابد من إيجاد حل جذرى وسريع لهذا الأمر، والذى يتطلب إحداث ثورة حقيقية فى التعليم بمصر، بدءاً من المناهج مروراً بالمدرسين والمدارس وطرق إدارة الوزارة للعملية التعليمية فى مصر".
وشدد عضو مجلس النواب على أهمية تفعيل قانون مكافحة جرائم الانترنت لمواجهة مخربى العملية التعليمية فى مصر بكل حزم. وتابع أن "قضية تسريب الامتحانات هى قضية أمن قومى فى المقام الأول، ويجب ألا نتهاون فى مواجهتها بكل ما نملك من قوة، والحديث عن إقالة وزير التربية والتعليم أمر هزلى، فالتسريب حدث من قبل فى عهد وزراء آخرين فجعله كبش فداء لن يحل الأمر".
وأشار أبو على إلى ضرورة إعادة هيكلة وزارة التربية والتعليم مع استحداث طرق عصرية حديثة فى عملية وضع الامتحانات وطبعها ونقلها إلى اللجان، قائلاً "أجدها فرصة ذهبية للبدء الفعلى والعملى فى إصلاح منظومة التعليم فى مصر، التى كثيراً ما نتحدث عنها وفيها، ولكننا لا نحرك ساكناً بعدها".