كتب محمد رضا
قال المستشار عمرو عبد الرازق، رئيس محكمة أمن الدولة العليا الأسبق، والمرشح المستقل على مقعد مصر الجديدة والنزهة، إن هناك حالة من التشفى والاستغلال السيئ من جانب بعض الأطراف الدولية لكارثة الطائرة الروسية التى سقطت فى سيناء، مضيفًا أن الموقف البريطانى والأمريكى واستباقهما بإعلان إسقاط الطائرة بواسطة عمل إرهابى، يكشف تعمدهما إخفاء معلومات عن مصر بخصوص هذا الحادث.
وأضاف رئيس محكمة أمن الدولة العليا الأسبق - فى بيان له، اليوم السبت - أن إخفاء المعلومات كان هدفه إحراج مصر، رغم أنه من المتعارف عليه دوليًّا فى تلك الحوادث أن تقوم كل الجهات والأطراف المعنية بتقديم كل ما لديها من معلومات إلى جهات التحقيق المسؤولة، باعتبار أن حوادث الطائرات بشكل عام تمس فى المقام الأول السلامة العامة للمسافرين.
وأوضح المرشح المستقل للانتخابات البرلمانية، أن الموقفين البريطانى والأمريكى تحديدًا، يؤكدان وجود أبعاد سياسية كامنة خلف التصريحات الرسمية التى خرجت من جانب ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا، ثم الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وفيهما جرى ترجيح سيناريو إسقاط الطائرة بقنبلة، مشيرًا إلى أنه رغم استباق تلك التصريحات، إلى ما ستسفر عنه التحقيقات، إلا أنها كانت تحمل ضمنيًّا تأكيدات من جانبهم بوقوع عمل إرهابى على متن الطائرة.
وتابع عبد الرازق: "أن حالة التشفى التى ظهرت عقب الكارثة، تشير إلى أن مصر تسير على الطريق الصحيح، وتوضح من جديد أن ما حدث يوم 30 يونيو 2013 تسبب فى إسقاط المؤامرة الغربية التى كانت تحاك ضد الشرق الأوسط بشكل عام، ومصر بشكل خاص".
