الجمعة، 20 سبتمبر 2024 12:11 م

"الخارجية": دورنا فى إجراء المصالحة بين الفصائل الفلسطينية يقوم على أساس اتفاق 2011

"الخارجية": دورنا فى إجراء المصالحة بين الفصائل الفلسطينية يقوم على أساس اتفاق 2011 اجتماع لجنة الشئون العربية اليوم
الإثنين، 13 يونيو 2016 01:29 م
كتبت نور على
قال السفير ياسر عثمان، مساعد وزير الخارجية لشؤون فلسطين، إن دعوة الرئيس لحل القضية وتحقيق المصالحة الفلسطينية تقوم على العمل على مسار التسوية السياسية والمصالحة بين الأطراف الفلسطينية، لافتًا إلى أنها وجدت ترحيبًا من الفصائل الفلسطينية وإسرائيل وأمريكا وفرنسا وروسيا والأمم المتحدة.

وأكد عثمان خلال اجتماع لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، اليوم، أنه تم البدء فى وضع دعوة الرئيس موضع التنفيذ، حيث تم استقبال الرئيس الفلسطينى والفصائل الفلسطينية للمصالحة، كما تم الاتصال مع الأطراف الدولية.
وقال عثمان، إن الدور المصرى فى إجراء المصالحة بين الفصائل الفلسطينية يقوم على خلق حد أدنى من العوامل المشتركة من خلال عمل وحدة واحدة على أساس اتفاق المصالحة 2011 بين الفصائل، لافتًا إلى أن اتفاق المصالحة ينطلق من إنهاء الاحتلال وصولًا لكيان واحد.

وقال اللواء سعد الجمال، رئيس اللجنة، إنما أطلقه الرئيس ليست مبادرة وإنما نداء لإحياء السلام معتمدة على المبادرات الدولية مثل مبادرة فرنسا والمبادرة العربية التى تتضمن عودة الأرض الفلسطينية مقابل السلام، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة إسرائيل.

وأضاف الجمال، أنه عندما طرح الرئيس النداء علقه على صدق النوايا وهو يضع الجميع أمام مسؤولياته، لافتًا إلى أن الشعب الفلسطينى يتلهف لإتمام العملية ولتكن الأحداث الأخيرة إنذارًا، مشيرًا إلى أن الرد الإسرائيلى كان غاشمًا على الأطفال، وأكد أنه دون سلام عادل لن يتحقق أى أمن للشعبين الإسرائيلى والفلسطينى.

فيما قال السفير عبد المنعم سعودى، مستشار اللجنة، إن نداء الرئيس يأتى فى إطار المحددات العربية المتفق عليها، وأن الأرض مقابل السلام، لافتًا إلى أن البرلمان يدعم المبادرة، مضيفًا " نثمن مبادرة الرئيس لأنها تنشيط لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط والسلام مرتبط بالاستقرار وبناء الدولة وإعادة الأمن والأمان للشرق الأوسط ".

بدوره قال محمد رحمة، إن مبادرة الرئيس بها إضافات ورؤى، حيث وضع نموذج معاهدة السلام المصرية أمام إسرائيل وكأنه منهج بحيث يمكن للمحادثات الفسلطينية الإسرائيلية أن تأخذ نفس المنهج .

وتساءل أحمد فؤاد أباظة، عضو اللجنة هل إسرائيل ستسمح بوجود توافق بين فتح وحماس، كما تساءلت أحد الأعضاء باللجنة "إذا كان البيت من الداخل غير مرتب وإذا كان البيت الفلسطينى غير مرتب فكيف تم قبول مبادرة الرئيس من الجانب الفلسطينى وماذا فعلت الدول العربية؟.


print