نائب يحذر من إلقاء حمولة فحم لشركة حكومية فى مياه الإسكندرية لفشل حصولها على الموافقات

حذر السيد حجازى الباز، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، من تلوث مياه ميناء الإسكندرية، بسبب تأخر موافقة الإفراج الجمركى بميناء الإسكندرية عن شحنة الفحم الحجرى الواردة من الخارج لحساب شركة الكوك والكيماويات بحلوان، والتى تبلغ 100 طن تم الإفراج عن 30 طنا فقط، ما ينذر بخطر بيئى لمياه الميناء، محذرًا من إلقاء الحمولة فى البحر إذا لم يتم اتخاذ قرار دخولها مصر.

كانت النقابة العامة للكيماويات ناشدت فى مذكرة عاجلة للمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء التدخل بشأن الإفراج الجمركى بميناء الإسكندرية عن شحنة الفحم الحجرى الواردة من الخارج لحساب شركة الكوك والكيماويات بحلوان، والتى تبلغ 100 طن تم الإفراج عن 30 طنا فقط، ما يهدد مصير 11 ألف عامل.

وأكد الكيمائى عماد حمدى رئيس النقابة العامة فى مذكرته، أن خامات الإنتاج للمصانع معفاة من الجمارك بموجب القانون رقم 11 لسنة 91، لافتا إلى أن هذه المرة الوحيدة التى يتم فيها عدم الإفراج الجمركى على شحنة الفحم الحجرى القادمة من استراليا، مما سيترتب عليه تعطيل العمل فى مصانع الكوك وتوقف التشغيل فى افران مصانع الحديد والصلب التى تعتمد منتجات شركة الكوك.

وطالب " حجازى"، بأن يكون قرار الإفراج الجمركى قرار مسبق لسرعة نقل الفحم من الميناء بدلًا من تلويث مياهه، وذلك ليستخدم فى إنتاج الحديد والصلب وتوليد الطاقة الكهربائية اللازمة للمنازل، لافتًا إلى أن الفحم يعبأ فى كونتنرات والتى يمكن بعد وقت ألا تصبح غير محكمة، ويجب تخزينها فى أماكن آمنة، مؤكدًا على ضرورة أن يسمح رئيس الوزراء بدخول الشحنة فى وقتها بإصدار القرار قبل وصولها للمياه الإقليمية حتى لا يتم تصدير مشكلة لمصر.

كما طالب باستيفاء الشركات الحكومية والخاصة لإجراءات وموافقات الاستيراد لأن عدم اكتمال الإجراءات يتسبب فى تعطيل حركة السفن فى الموانئ ويكلف المستورد أيضًا رسوم الرسو والتخزين "الأرضية".

كذلك طالب بضرورة أن يتم استخدام التكنولوجيا الحديثة بالغاز الطبيعى، لافتًا إلى أنه على الرغم من تأثير الفحم الضار بالبيئة إلا أن التكنولوجيا الحديثة عالجت الأمر.