كتبت منال العيسوى
رصد أحمد الخطيب، المرشح المستقل بدائرة العاشر من رمضان، كافة المشاكل المزمنة التى تعانى منها مدينة العاشر من رمضان باعتبارها جزءًا من مصر، قائلًا: "كل مكان له مشاكله الخاصة به لكن الحل مشترك بين وزارات وتشريعات فالخلل الموجود فى المنظومة الصحية يدفع ثمنه الفقراء من صحتهم وحياتهم ."
وطالب الخطيب، خلال المؤتمر الانتخابى الأول له فى المجاورة 30، مساء أمس، أن تكون وزارة التربية والتعليم على رأس الوزارات السيادية للدولة باعتبارها العمود الفقرى للدولة، فأساسها لابد أن يقوم على الانتماء وخلق جيل قادر على حماية وطنه داخليًا وخارجيًا وغرس الأخلاق واحترام حقوق المعلم لنحمى وطننا والعمل على تحويلها من "تعليم فى شكل محو أمية تخصصية" لتعليم قائم على أسس علمية بالانتماء والأخلاق والتعليم، ولن يتوقف ما أقوم به من دعم للعملية التعليمية بالعاشر بانتمائى لها، ولن يتوقف هذا الدور عند إنشاء مدرسة أو دعمها بأدوات وإنما سيتخطى ذلك بكثير بما يتناسب مع الزيادة السكانية للمدينة واحتياجاتها لمواكبة السياسة الأساسية، التى أقيمت على أساسها المدن الجديدة من توفير كافة الخدمات بها.
وأضاف "المرشح"، أن مستشفى التأمين الصحى والحالة التى آلت إليها المراكز الطبية والإهمال ونقص الأجهزة والخدمات الطبية إحدى صور هذا الخلل، وسنسير فى طريقين الأول إصلاح المنظومة الصحية بشكل عام بالتوازى مع إنشاء مستشفى عام جديد على أسس إنسانية وطبية تخدم الفقراء وأهالى العاشر، عملًا بكلام الله "فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض".
