كتب أيمن رمضان
هناك الكثير من القضايا التى اشتعلت حدتها خلال الساعات الماضية، من بينها هجوم أعضاء لجنة الطاقة والبيئة على الدعم الذى تحصل عليه السفارات الأجنبية العاملة فى مصر فيما يخص المحروقات، مطالبين بإلغائه نظرا للحالة الاقتصادية الصعبة التى تمر بها البلاد وتقليص دعم المحروقات فى الموازنة الجديدة للعام المالى "2016-2017"بـ 26.661 مليار جنيه عن العام المالى السابق، مشددين على أن هذه السفارات لا تستحق هذا الدعم.
وكيل لجنة الطاقة بمجلس النواب: السفارات الأجنبية فى مصر لا تستحق دعم البنزين
فى البداية قال النائب حمادة غلاب، وكيل لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن السفارات الأجنبية العاملة فى مصر لا تستحق الدعم الذى تحصل عليه للبنزين الذى تستهلكه سياراتها، مشددًا على ضرورة إعادة النظر فى منظومة الدعم للمواد البترولية على أن تصل للمستحقين فقط من بسطاء الشعب المصرى بأى طريقة تراها الدولة سواء بالكروت الذكية أو من خلال الدعم العينى.
وأضاف "غلاب" فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن مصر فى حاجة إلى توفير بما لا يؤثر على محدودى الدخل، وتابع: "هناك شخص راتبه 1200 جنيه وآخر يصل لـ50 ألف جنيه والاتنين بيحصلوا على الدعم الأول يستحق والآخر لا يستحق.. وهناك من يمتلك 4 سيارات لماذا يحصل على دعم لكل هذه السيارات".
عبير تقبية: السفارات الأجنبية فى مصر "مش على راسها ريشة عشان ندعم سياراتها"
وفى السياق ذاته قالت النائبة عبير تقبية، عضو مجلس النواب عن محافظة الشرقية وعضو لجنة الطاقة والبيئة بالمجلس – تعليقًا على صرف مبالغ مالية لدعم البنزين المستخدم من جانب السفارات الأجنبية فى مصر – إن "أى شىء يطبق على سيارات المصريين يجب أن يطبق على سيارات السفارات الأجنبية، هما مش على راسهم ريشة جوّه بلدنا".
وأضافت "تقبية" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أمس الأربعاء - أن اللجنة تعمل على ملفات مهمة الآن، مثل ميزانيات الوزارات المختصة وأزمة القمامة وغيرهما، وفى القريب العاجل سيتم فتح كل الملفات الشائكة المتعلقة بالبيئة والطاقة، وسنضع لها حلولاً عملية سريعة بالتعاون مع الجهات المختصة.
ولفتت عضو لجنة الطاقة والبيئة فى تصريحها، إلى أن هناك خطة مشتركة بين وزارتى البترول والبيئة، لجعل كل السيارات فى مصر تسير بالغاز الطبيعى، لتقليل نسبة الانبعاث الحرارى.
وردًّا على سؤال حول تفاصيل هذه الخطة وما إذا كانت قد عرضت على اللجنة من عدمه، قالت النائية عبير تقبية: "هذه خطة عامة علمنا بها ولم نطلع على تفاصيلها، ولكن سنقف قريبًا على جميع أبعادها".