كتب أحمد الجعفرى
تنطلق اليوم، فعاليات القمة الـ27 للدول الإفريقية فى العاصمة الرواندية كيجالى، وغادر الرئيس عبد الفتاح السيسى مطار القاهرة الدولى منذ ساعات للمشاركة فى القمة؛ التى تأتى فى إطار تعزيز العمل الإفريقى المشترك وتطوير العلاقات المصرية بمختلف الدول الإفريقية، من أجل دفع عملية التنمية والاقتصاد.
وتنطلق القمة الحالية تحت شعار "إعلان عام 2016 عامًا لحقوق الإنسان، مع التركيز على حقوق المرأة"، وذلك بناءً على توصية كل من اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب والمحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وذلك احتفالًا بذكرى اعتماد الميثاق الأفريقى لحقوق الإنسان والشعوب ودخوله حيز النفاذ، وبدء العمل الفعلى لكل من اللجنة والمحكمة، وهو ما يشكل تحولًا حقيقيًا فى مسار التعامل القارى مع قضايا حقوق الإنسان.
ومن المنتظر أن تشهد القمة الإفريقية فى أديس أبابا مشاركة عدد كبير من الزعماء الأفارقة، حيث يتضمن برنامج الرئيس عددًا من اللقاءات مع رؤساء الدول الأفريقية بهدف بحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية مع تلك الدول فى مختلف المجالات.
كما سيقدم "السيسى" تقريرًا إلى القمة بصفته رئيسٍ للجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ، إذ يتناول التقرير نتائج قمة باريس لتغير المناخ التى عقدت فى ديسمبر 2015 والجهود التى بذلتها مصر فى إطار قيامها بالتفاوض نيابةً عن أفريقيا فى قمة باريس.
فيما تعد القمة الـ27 هى القمة الخامسة التى تشارك فيها مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى؛ وذلك بعد استئناف نشاط مصر فى القمة الإفريقية الثالثة والعشرين، بعد تعليق نشاطها فى قمم الاتحاد الأفريقى عقب ثورة 30 يونيو، والتى شارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الخارجية المصرى سامح شكرى.
