السبت، 23 نوفمبر 2024 04:39 ص

10 معلومات عن"البهرة"بعد استقبال السيسى لسلطانهم اليوم.. أبرزها أنهم أحفاد الفاطميين

10 معلومات عن"البهرة"بعد استقبال السيسى لسلطانهم اليوم.. أبرزها أنهم أحفاد الفاطميين السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة
الثلاثاء، 19 يوليو 2016 06:32 م
كتب محمود العمرى
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، يرافقه شقيقه الأمير قائد جوهر عز الدين، ونجلاه الأميران جعفر الصادق، وحسن سيف الدين، ومحمد حسن على مستشار سلطان البهرة، ومفضل حسن، ممثل سلطان البهرة بالقاهرة، وتعد هذه الزيارة الثانية لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى للطائفة خلال عامين من حكمه، حيث كانت الزيارة الأولى فى أغسطس 2014، وقرر سلطان طائفة البهرة بالهند، مفضل سيف الدين، حينها التبرع بـ10 ملايين جنيه لصندوق تحيا مصر، ويرصد موقع "برلمانى" 10 معلومات عن طائفة البهرة.

1- طائفة البهرة هم أحد فروع الشيعة الإسماعيلية، الذين هربوا من مصر بعد إسقاط صلاح الدين الأيوبى لدولة الفاطميين فى مصر وهروب العائلة الفاطمية مع أنصارها إلى اليمن وبعدها انتقل كثير منهم للهند وعرفوا هناك بالبهرة وهى ترجمة هندية لكلمة تجار.
2- أصبحت لهم تجارة كبيرة فى ماليزيا ونيروبى ودار السلام وزنجبار واستوطنوا اليمن والهند وباكستان ولهم بقايا فى مصر.

3- عدد أتباع طائفة البهرة حول العالم يُقدّر بمليون شخص غالبيتهم فى اليمن والهند، وأعداد تلك الطائفة فى مصر يُقدّرها البعض بـ 10 آلاف شخص.

4- سُمح لهم منذ 40 عامًا بالتملك داخل مصر وإقامة فنادق خاصة بهم وترميم مساجد إسلامية تابعة لعصر الدولة الفاطمية مثل مسجد الحاكم بأمر الله بشارع المعز لدين الله الفاطمى.

5- مذهب طائفة البهرة منغلق على نفسه وهو مذهب غير معلن ويرفض الدخول إليه حتى لا تنكشف أسرارهم.

6- دائما ما يتوافدون على مسجد الأقمر ولا يصلون الجمعة على اعتبار أن إمامهم غائب.

7- يسير البهرة فى شكل جماعات بشوارع القاهرة وترتدى نسوتهم ورجالهم زيًّا يختلف عن المصريين

8- تعمل طائفة البهرة على إحياء كل ما يتعلق بالفاطميين من قبور ومساجد، فهم يدفعون أموالًا طائلة لتشييد هذه القبور والمساجد.

9- طائفة البهرة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمصر كونهم من سلالة الفاطميين الذين حكموا مصر لثلاثة قرون.

10- تعد البهرة طائفة مختلفة فى الشعائر والملبس والطقوس ومنغلقين على أنفسهم، ولا يذهبون إلى المدارس فى مصر، بل يُدرّسون لأنفسهم.


print