كتب أحمد التايب
شيد الجامع الازهر فى الأصل للصلاة، واقتصرت مهامه فى أول الأمر على إقامة الحلقات الدراسية المقامة به على الدعاية للحكم الفاطمى و نشر الفقه الشيعى، وأقيمت به أول صلاة جمعه سنة 972.
الأزهر والدستور
نص الدستور على أن يكون الأزهر الشريف هيئة إسلامية علمية مستقلة، يختص دون غيره بالقيام على كافة شئونه، وهو المرجع الأساسى فى العلوم الدينية والشئون الإسلامية، ويتولى مسئولية الدعوة ونشر علوم الدين واللغة العربية فى مصر والعالم أجمع.
علاقته بالدولة
تلتزم الدولة بتوفير الاعتمادات المالية الكافية لتحقيق أغراضه، وشيخ الأزهر مستقل غير قابل للعزل، وينظم القانون طريقة اختياره من بين أعضاء هيئة كبار العلماء.
والأزهر هيئة مستقلة تتمتع بشخصية اعتبارية ويكون مقرها القاهرة، ويجوز أن تنشئ فروعًا لها فى عواصم المحافظات فى مصر، أو فى دول العالم، تحقيقًا لأهدافها العالمية السابق الشارة إليها فى هذه المادة، بما فى ذلك إنشاء المعاهد والمراكز الإسلامية والبحثية والكليات الجامعية، وتكفل الدولة استقلال الأزهر، كما تكفل الدعم المادى المناسب له ولجامعته وكافة هيئاته.
مهامه
الأزهر يختص بكل ما يتعلق بشئون الإسلام وعلومه وتراثه واجتهاداته الفقهية والفكرية الحديثة، وكذلك نشر علوم الدين، وهذا هو تعريف الأزهر لنفسه فى قانونه الصادر عام 1961.
يذكر أن عند بناء الأزهر كان يتكون من ثلاث أيوانات حول الصحن، وكان أكبرها أيوان القبلة، و كان به خمس أروقة، وعلى مر السنين والعهود تمت فيه بعض الزيادات، أهمها فى عصر الدوله المملوكيه.