كتب تامر إسماعيل
توجه صباح اليوم، وفد من نواب البرلمان المصرى إلى محافظة الوادى الجديد، لزيارتها والإطلاع على أهم مشكلاتها وأزماتها، ضمن جولات وفود مجلس النواب إلى المحافظات النائية والحدودية.
وتعتبر محافظة الوادى الجديد أكبر المحافظات المصرية من حيث المساحة، حيث تحتل نحو 44% من مساحة مصر، بواقع 440 كم2، ويبلغ عدد سكانها 234 ألف نسمة، حسب تعداد عام 2013، ليكون بذلك كثافة سكان المحافظة، نصف مواطن لكل كم2 تقريبًا، وهى أقل كثافة سكانية لمحافظة مصرية.
وتضم محافظة الوادى الجديد، 5 مدن، أكبرها مدينة الخارجة، وهى عاصمتها، إضافة إلى مدن، باريس وموط وبلاط والفرافرة، كما تضم المحافظة 46 وحده محلية قروية، وتتبعها 173 قرية.
وبدأت نشأة محافظة الوادى الجديد، فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، عندما قرر أن يشق فى الصحراء واديًا موازيًا، لتخفيف التكدس عن القاهرة والمحافظات الأخرى، ووصلت أول قافلة للمحافظة لتعميرها واستصلاحها، يوم 3 أكتوبر عام 1959، والذى اعتبر بعد ذلك عيدًا قوميًا للمحافظة.
محافظ الوادى الجديد الحالى هو اللواء محمود عشماوى، ويبلغ عدد نوابها فى البرلمان 5 أعضاء، هم تامر عبد القادر عضو حزب المصريين الأحرار، النائب عن دائرة الواحات الداخلة والفرافرة، والنائبة ابتسام أبو رحاب النائبة عن قائمة "فى حب مصر"، والنائب برديس عمران النائب المستقل عن الواحات الداخلة والفرافرة، وجمال أدم نائب حزب مستقبل وطن عن الواحات الخارجة، وداوود سليمان نائب المصريين الأحرار عن الواحات الخارجة.
وتتمثل أهم مشاكل محافظة الوادى الجديد، فى ضعف الاستثمارات بها، وارتفاع نسبة البطالة، وضعف البنية التحتية والخدمات الأساسية لمواطنيها، إلا أن الدولة بدأت مؤخرًا الاهتمام بالمحافظة، حيث بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسى مشروع استصلاح المليون ونصف فدان، من مدينة الفرافرة بالمحافظة، كما تمثل زيارة وفد النواب لها اليوم، بداية لوضع المحافظة على خريطة اهتمامات نواب البرلمان.
وتتركز أهم مميزات وعوامل جذب المحافظة، فى منطاقها السياحية، والواحات الطبيعية، والرمال، والسياحة العلاجية، ومصادرها وثروتها الجوفية، من المعادن والآبار والرمال.