كتب محمود العمرى
يحتفل العالم، اليوم الأحد، بيوم السعادة العالمى، وهو اليوم الذى اعتمدته الأمم المتحدة، وهدف الاحتفال هو زرع الفرح والابتسامة على وجوه الأشخاص الذين تعبوا من ظروف حياتهم القاسية، والذى يكون يوم 20 مارس من كل عام، حيث يهدف الاحتفال إلى تقديم نموذج اقتصادى جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاث: التنمية المستدامة والرفاهية المادية والاجتماعية وسلامة الفرد والبيئة، ويصب فى تعريف ماهية السعادة العالمية.
كانت الجمعية العامة قد حددت فى قرارها 66/281 فى يوليو 2012، يوم 20 مارس بوصفه اليوم الدولى للسعادة، وذلك اعترافًا منها بأهمية السعادة والرفاهية بوصفهما قيمتين عالميتين، مما يتطلع إليه البشر فى كل أنحاء العالم، ولما لهما من أهمية فى ما يتصل بمقاصد السياسة العامة.
وأكد بان كى مون، الأمين العام بمنظمة الأمم المتحدة، فى رسالته بهذه المناسبة إلى أنه فى هذا الوقت، والذى يشهد حالات ظلم جسيمة وحروبًا مدمرة وتشريدًا جماعيًا وفقرًا مدقعًا، وغير ذلك من أسباب المعاناة التى هى من صنع الإنسان، يشكل اليوم الدولى للسعادة فرصة عالمية للتأكيد على ضرورة إعطاء الأولوية للسلام والرفاهية والسعادة، وهو أمر يتعلق أكثر بالرضا الفردى، مؤكدًا أننا نتحمل مسؤولية جماعية تجاه البشرية.
وأضاف "مون"، أنه يمكن للجميع المشاركة فى هذه الحملة، بما فى ذلك الحكومات وهيئات المجتمع المدنى ووسائل الإعلام والأفراد، بل إن شخصيات كرتونية ستشارك هذا العام، حيث ستتعاون الأمم المتحدة مع مجموعة شهيرة معروفة بافتقارها إلى البشاشة، وهى الطيور الغاضبة، وتقوم هذه الرسوم المتحركة بدور سفراء شرفيين للنوايا الحسنة تساعد على التوعية بأهمية العمل المناخى بالنسبة لمستقبلنا المشترك، مشجعًا الجميع على الانضمام إلى الطيور الغاضبة لتعميم ما تقوم به من عمل مناخى من خلال استخدام الهاشتاج التالى #AngryBirdsHappyPlanet #.