كتب محمد رضا
يلتقى
الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الثلاثاء، عددًا كبيرًا من الكُتاب والمثقفين والأدباء المصريين، فى لقاء مفتوح لمناقشة كل المشكلات والموضوعات والقضايا التى تشغلهم، وطرح الأسئلة الباحثة عن إجابات قاطعة وشافية، ولم يكن هذا اللقاء هو الأول لرئيس الجمهورية مع المثقفين والأدباء، بل سبقه لقاء آخر مع المثقفين المصريين يوم 20 ديسمبر 2014، إضافة إلى لقاء مع عدد من المثقفين والسياسيين الأمريكيين، فى يوم 26 سبتمبر عام 2015، خلال زيارته لنيويورك.
وبالعودة إلى لقاء الرئيس والمثقفين والسياسيين الأمريكيين، فى سبمتبر 2015، تجدر الإشارة هنا إلى تصريح صحفى صادر عن الدكتور هنرى كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكى ومستشار الرئيس الأسبق للأمن القومى، عقب اللقاء، والذى أكد فيه على أهمية الاجتماع، قائلًا: "الاجتماع كان مهمًّا جدًا".
وقال وزير الخارجية الأمريكى الأسبق – فى تصريحاته عقب اللقاء خلال سبتمبر الماضى - إن مصر من الأصدقاء الأساسيين للولايات المتحدة الأمريكية، وإنه كان يدافع دائما عن الصداقة المصرية الأمريكية، مضيفًا: "إننى أعتقد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حريص على علاقات الصداقة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية ويساهم فى دفعها إلى الأمام".
وحول الفارق بين لقائه فى عام 2014 مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، ولقائه عام 2015، قال كيسنجر: "إن الفارق هو أن الوضع فى الشرق الأوسط الآن زاد تعقيدًا".
