كتب محمد سعودى
وقعت مصر والسعودية، اتفاقية لتنمية الاستخدام السلمى للطاقة النووية، على هامش القمة المصرية السعودية، التى انعقدت اليوم الجمعة، بقصر الاتحادية، بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وفيما يلى يستعرض "برلمانى" 7 معلومات لا يعرفها الكثيرون عن الاتفاقية النووية بين البلدين.
1 – فى أول سبتمبر من العام الماضى، أعلن مجلس الوزراء السعودى عن التعاون مع مصر فى عدة مجالات، أهمها الاستخدام السلمى للطاقة النووية، حيث ذكرت وكالة الأنباء السعودية، وقتها أن المجلس، برئاسة ولى العهد الأمير محمد بن نايف، وافق على تفويض رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، بالتباحث مع الجانب المصرى فى شأن مشروع اتفاق للتعاون فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بين المملكة ومصر.
2 – فى يناير 2016، أكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، عن وجود تعاون فى الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بين هيئة الطاقة الذرية المصرية ونظرتها السعودية.
3 – اتفاقية الاستخدام السلمى للطاقة النووية بين هيئتى الطاقة الذرية السعودية والمصرية يمثل إضافة للبلدين خاصة فى تبادل الخبرات والاستخدامات، وذلك وفقا لما قاله وزير الكهرباء فى تصريحات صحفية.
4 – وقع الاتفاقية، الدكتور عاطف عبدالحميد، رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية، والدكتور هاشم بن عبدالله يمانى، رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة بالسعودية، وذلك اليوم الجمعة الموافق 8 أبريل 2016.
5 – الهدف من مثل هذه الاتفاقيات هو تأمين إمدادات الطاقة لاسيما فى أوقات الذروة بين مصر والسعودية، إضافة إلى تدريب الكوادر على إدارة وتشغيل المحطات النووية.