تضمن القرار بقانون رقم 27 لسنة 2015، الصادر فى 23 يونيو 2015، والخاص بتعديل بعض أحكام قانون المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة، عددًا من المواد التى من المتوقع أن تثير جدلًا أثناء مراجعته فى البرلمان، موقع "برلماني" يقدم لنواب البرلمان أهم تلك النقاط.
ألغت المادة الرقابة على فوائض الأموال المرحلة الخاصة بالهيئات ذات الطبيعة الاقتصادية الخاصة، الأمر الذى يجعل الفوائض المالية لتلك الهيئات خارج رقابة الدولة، وجعلها حقًا خاصًا للهيئة، ولا تؤول فيما بعد للخزانة العامة للدولة.
قلصت المادة من تمثيل الوزارات الحكومية المعنية بواقع 4 وزارات (القانون القديم كان بيقول كام؟) مع تضمين وزارة الدفاع معها بالنسبة للمناطق التى تدخل فى اختصاصاتها مقابل التوسع فى وجود 5 خبراء فنيين وماليين وقانونين.
منحت المادة للهيئة حق اشتراك الهيئة لأكثر من 50% من رأسمال الشركة، وهو ما يضع بعض عمليات التطوير التى تتم داخل المنطقة من حق إدارة الجهة المشتركة مع الهيئة فى عمليات التطوير أو التوسع. ( ايه نقطة الخلاف فى ده )
اشترطت المادة موافقة الجهات الأمنية، لإصدار تراخيص عمل للأجانب، بعد أن كان القانون القديم يشترط موافقة وزارة الداخلية والقوى العاملة، وعلى الرغم من أهمية تلك المادة إلا أنها لم تتضمن توقيت إنهاء إجراءات الاستعلام الأمنى عن النشاط المستثمر، لمنحه الترخيص للعمل داخل المنطقة باعتبارها عنصرا هاما فى جذب الاستثمار الأجنبي.