كتب تامر اسماعيل
أدان أشرف رشاد، الأمين العام لحزب مستقبل وطن ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب، أحداث الفتنه الطائفية التى شهدتها قرية "كوم اللوفى" بمحافظة المنيا، مؤكّدًا أن تكرار مثل هذه الحوادث، خاصة فى محافظات الصعيد، يؤكد أن أيادى جماعات التطرف والإرهاب تعبث فى قرى الصعيد، وهى الجماعات التى تنشر الشائعات وتحشد المواطنين البسطاء خلفها، كما حدث فى قرية كوم اللوفى.
وأوضح "رشاد" – فى بيان صادر عنه، اليوم السبت - أن غياب القيادات الطبيعية القوية عن هذه القرى، عزز من تمكين قيادات التطرف من سلفيين وإخوان، وساعدهم على القيام بعمليات منظمة لإثارة الفتنة، مطالبًا الحكومة باتخاذ الإجراءات القانونية ضد مرتكبى هذا الحادث، وتطبيق مبدأ سيادة القانون، ومحاسبة المحرضين على حرق المنازل قبل مرتكبى الحادث.
كانت قرية "كوم اللوفى" بمحافظة المنيا، قد شهدت أحداث عنف بين أبناء القرية، أمس الجمعة، بسبب قيام مواطن ببناء منزل وترويج شائعة بتحويله لكنيسة، وهو ما أثار غضب أهالى القرية، فتجمهروا وأحرقوا 3 منازل، من بينها المنزل "تحت الإنشاء" المراد تحويله لكنيسة.