عقد المكتب السياسي لحزب الجيل الديمقراطي برئاسة ناجي الشهابي، اجتماعه الدوري الأسبوعى لاستعراض ما تم من خطة أنشطة الحزب الخارجية والتنظيمية خلال الربع الأول للعام 2025 .
بدأ الاجتماع باستعراض لجنة الانتخابات المشكلة للاستحقاقات الانتخابية خلال عام 2025، تقريرها عن مرشحي الحزب للانتخابات البرلمانية بمجلسي النواب والشيوخ ، والذي تتضمن 84 استمارة طلب ترشح لقيادات وكوادر الحزب بالمحافظات، و35 استمارة للرغبة في الترشح تنتظر التعديلات التشريعية لقوانين الانتخابات.
وقرر المكتب السياسي تكليف لجنة الانتخابات بعقد لقاءات مباشرة مع الـ84 مرشحا وإعداد تقرير مفصل عن الموقف الانتخابي وخطة الدعم اللازمة لكل مرشح.
واستعرضت امانة التنظيم تقريرها عن نشاط أمانات المحافظات الخدمية والتنموية خلال شهر رمضان، وكذلك تقرير اللقاءات مع الأحزاب بفعالياتها خلال الشهر المعظم وتقدير موقف الحزب ومخرجاته السياسية بالنسبة لأنشطة الأحزاب الفعالة في الحياة السياسية المصرية .
وقرر المكتب السياسي تكليف امانة التنظيم بتطوير آليات التوثيق للأنشطة المختلفة بالتعاون مع امانة الإعلام المركزية مع تكليف أمانات المحافظات بالتوسع في انشطة خدمة المواطنين خلال الربع الثاني لعام 2025 وعرضها على المكتب السياسي في اجتماعه التالي.
واستعرضت أمانة السياسات العامة بالاجتماع مقترح وثيقة عن مواقف الحزب عن القضية الفلسطينية والمناهضة للدولة الصهيونية والدول الداعمة لجرائمها وعلى رأسها الولايات المتحدة منذ اندلاع حرب الإبادة بـ7 أكتوبر 2023، وقد وافق المكتب السياسي على مشروع الوثيقة بالإجماع مع تكليف امانة السياسات بتطويرها لتتضمن مواقف الحزب التاريخية الممتدة لربع قرن في دعم القضية الفلسطينية ومناهضة جرائم الدولة الصهيونية والبلطجة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط.
وفي الاجتماع، استعرضت الأمانة العامة تقرير بالنشاط الإعلامي وجهود زيادة رقعة التأثير في صناعة الرأي العام وصناعة القرار الحكومي من خلال المواقف اليومية بالقضايا المختلفة من خلال الكوادر السياسية والمتخصصة.
وقد أشاد المكتب السياسي بالجهد المبذول في ذلك الشأن، وقرر تكليف الأمانة العامة مع امانة الإعلام بالعمل على دعم ذلك المسار من خلال زيادة الدعم الإعلامي وتشجيع المزيد من الكوادر السياسية و المتخصصة على التعاطي اليومي مع القضايا المختلفة اعلاميا برؤى تجمع بين الرؤى السياسية والفنية المتخصصة.
وبالاجتماع استعرضت أمانة التنمية المجتمعية مقترحاً لخطة عمل بتوفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة بالمحافظات .
ووافق المكتب السياسي على مقترح الخطة مع تكليف امانة التنمية المجتمعية بسرعة إعداد خطة تنفيذية مفصلة تشمل خطة العمل والاعتماد المالي لها مع البدء في تنفيذها خلال الأيام القادمة.
وفي ختام الاجتماع، أشاد ناجى الشهابي رئيس الحزب، بنشاط الحزب وأماناته وكوادره خلال الربع المنتهي وشدد على ضرورة الاستمرار ببذل الجهود من الجميع للتأكيد على مكانة الحزب وتأثيره في الحياة السياسية المصرية على كافة الأصعدة والممتد لمدة تتجاوز ال25 عاماً .
كما أكد ناجى الشهابي ضرورة استمرار الجهود بتوحيد الصف المصرى بكل مكوناته الحزبية والمهنية والنقابية والشبابية والنسوية خلف القيادة السياسية فى مواجهة التحديات الخارجية التى تواجه الدولة المصرية ،منوها بأن مصر الشعبية تعيش هذه الأيام حالة من حالاتها التاريخية التى تتناسى فيها مشاكلها ومعاناتها لتتخندق خلف الدولة المصرية ومؤسسات امنها القومى للتغلب على كل التحديات التى تواجهها .
وأشار رئيس حزب الجيل، إلى أن الموقف الشعبى المصرى المتراص بقوة وإخلاص وطنى خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى وهو يقود معركة تاربخية ضد المخططات الصهيو أمريكية للحفاظ على القضية الفلسطينية ومنع تهجير الشعب الفلسطينى أبهر العالم كله وجعله يقف انتباه إعجابا بالشعب المصرى العظيم وفى نفس الوقت جعل أصحاب المخططات المعادية عاجزين عن تحقيق أهدافهم الشيطانية .
كما أكد الشهابي، تأييد ودعم حزب الجيل للرئيس عبد الفتاح السيسى فى كل سياساته التى تحافظ على القضية الفلسطينية وتحمى الأمن القومى المصرى والعربى مشددا بأن الدولة المصرية متماسكة وقوية وتمضى قدما فى تحقيق أهدافها القومية رغم كل المحاولات الشريرة لاستهدافها، مؤكدا أن الشارع المصرى مصطف خلف الدولة وداعم لقيادته السياسية مقررا أنه لا يمكن اختراقه أو توجيهه ضد مؤسسات الدولة القومية بفضل وعى المصريين بالمخاطر والتحديات التى تواجه الوطن الغالى .
كما أشاد رئيس حزب الجيل، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى تنويع مصادر تسليح الجيش المصرى واصفا إياه بأنه من أعظم وأهم القرارات الرئاسية فى الخمسين سنة الأخيرة من عمر الوطن وأنه جعل من قواتنا المسلحة الأقوى فى الشرق الأوسط والقادرة على حماية حدود الوطن وأمنه القومى وردع كل الأعداء كما حيا الشعب هيئة الشرطة المصرية وما تقوم به من مجهودات عظيمة للحفاظ على أمن الوطن وسلامة الجبهة الداخلية.