سوهاج محمود مقبول
استمرارًا لمسلسل الإهمال الطبى بالقطاع الصحى بسوهاج حرر عامل بالأوقاف محضرًا حمل قم 3721 إدارى المركز لسنة 2016، تضرر فيه من طبيب الأطفال بالمستشفى المركزى، ويدعى "مينا ب"، وذلك لإهماله وتقاعسه فى إنقاذ نجله الطفل عمر البالغ من العمر 4 أشهر، والذى يعانى من ضيق بالتنفس، مما أدى لوفاته، وجار العرض على النيابة العامة لتتولى التحقيق.
وشهد مركز ومدينة جنوب محافظة سوهاج واقعة جديدة من الإهمال المنتشر بمختلف الوحدات الصحية وفاة طفل يبلغ من العمر 4 أشهر داخل قسم الاستقبال، لعدم وجود طبيب أطفال وتركه يواجه الموت لمدة نصف ساعة دون أن يتدخل أحد، عقب إصابته بضيق فى التنفس.
والد الطفل رأفت عبد الشافى، 45 عامًا عامل بالأوقاف يقيم قرية الحرجة بحرى، أكد أن ابنه الرضيع ويدعى عمر، أصيب بضيق فى التنفس، وذهب به إلى عيادة طبيب خاص، حيث أخبره الطبيب بأن الطفل مصاب بضيق فى التنفس ويحتاج جهاز تنفس صناعى، وقام بتحويله لمستشفى البلينا المركزى.
وأضاف والد الطفل أنه توجه لمستشفى البلينا الساعة 11 مساء، وأخبرته إحدى الممرضات فى قسم الاستقبال أن طبيب الأطفال سيحضر لمناظرة الحالة، لكن الطبيب تأخر كثيرا، ولم يتدخل أحد من قسم الاستقبال لفحص حالة الطفل، وعندما أخبرتهم أن الطفل حالته تتدهور ويحتاج أن يوضع تحت جهاز تنفس، اتصلت إحدى الممرضات بالطبيب وحضر بعد مرور نصف ساعة، وعندما أجرى الكشف الطبى عليه أكد أنه يحتاج تنفسا صناعيا، وأثناء نقله لغرفة التنفس لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأشار والد الطفل إلى أن مستشفى البلينا تأخر فى إنقاذ ابنه وتركه نصف ساعة بدون أن يتدخل أحد ويفحص حالته، بالرغم من وجود خطاب تحويل من طبيب خاص يوضح حالته، وأنه يحتاج فقط لتنفس صناعى، واتهم والد الطفل المستشفى بالتسبب فى وفاة ابنه، وحرر محضرا بالواقعة.
وترجع الواقعة عقب تلقى اللواء أحمد أبو الفتوح، مدير أمن سوهاج، إخطارا من مركز شرطة البلينا بورود بلاغ من رأفت عبد الشافى أحمد عبد الحليم، 45 عامًا عامل بالأوقاف يقيم بناحية الحرجة بحرى، بتضرره من طبيب الأطفال بالمستشفى المركزى، ويدعى "مينا ب"، وذلك لإهماله وتقاعسه فى إنقاذ نجله الطفل عمر البالغ من العمر 4 أشهر، والذى يعانى من ضيق بالتنفس مما أدى لوفاته.
وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3721 إدارى المركز لسنة 2016، وبالعرض على النيابة العامة قررت ندب الطب الشرعى لتشريح جثة المتوفى، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها، واستدعاء المشكو فى حقه لسؤاله.
يذكر أن الإهمال الطبى بنفس المركز تسبب فى وفاة الطفلة زينب محمد عبد المبدى، بنفس المرض بعد طرق والدها كل أبواب الوحدات الصحية بالقرية والقرى والمجاورة، إلى أن انتهى بها الحال جثة هامدة على أبواب مستشفى البلينا المركزى.