كتب محمد صبحى و مصطفى إبراهيم
هناك بعض الأخبار المؤسفة التى طرأت على الساحة المصرية خلال الساعات المقبلة، من بينها الاعتداء على النائبة زينب سالم، حيث كشف مصدر من أعضاء مجلس النواب عن قيام ضابط شرطة من قوات قسم مدينة نصر بالتعدى بالضرب على البرلمانية زينب سالم عضو مجلس النواب عن محافظة الشرقية وأمين سر لجنة السياحة والطيران المدنى أثناء تواجدها بالقسم للمطالبة بالإفراج عن نجل شقيقتها.
وأضافت المصادر فى تصريح لــ" برلمانى" أن مشاجرة وقعت بين نجل شقيقة البرلمانية زينب سالم البالغ من العمر 14 عاما مع أحد زملائه، وهو ما دفعها للانتقال إلى مقر قسم الشرطة للوقوف على أسباب الواقعة وإبرام تصالح بين الطرفين للإفراج عنهما، لافتة إلى أنه أثناء تواجدها بالقسم ولقاء نجل شقيقتها قام أحد أفراد الشرطة بالتعدى عليها لفظيا.
وتابعت المصادر أنه أثناء قيام البرلمانية زينب سالم بإبراز شخصيتها والتعريف بنفسها، تواجد أحد ضباط القسم من قوات المباحث وقام بالاعتداء عليها بالضرب، مما أسفر عن حدوث إصابات فى "الفك" وهو ما دفعها للاستغاثة بأعضاء البرلمان عبر جروب " واتس آب" الخاص بهم.
واستطردت المصادر أن عقب الاستغاثة توجه عدد من أعضاء البرلمان إلى قسم مدينة نصر للوقوف على الواقعة ومساندة البرلمانية زينب سالم، لافتة المصادر إلى أنه تم اصطحابها إلى مستشفى هليوبلس وتم عمل تقرير طبى عن الحالة وتحرير محضر بالواقعة.
وتابعت المصادر أن مدير أمن القاهرة ومفتش المباحث تواجدوا بمقر القسم وقدموا اعتذارا لأعضاء البرلمان عن الواقعة، وتم تحرير المحضر والتحفظ على الضابط تمهيدا لعرضه على النيابة العامة.
وبدوره، صرح مصدر أمنى بوزارة الداخلية، أن قطاع التفتيش والرقابة بالوزارة يحقق فى الأمر، وفى حالة ثبوت الواقعة سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، مشدداً بأنه لا تستر على مخطئ أو متجاوز.