كتب محمد رضا
قال اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، ومرشح الحزب بدائرة مدينة نصر، إن الحادث الإرهابى الذى وقع فى فرنسا بمثابة عقاب لها على تعاطفها مع مصر، وتدخلها لحل الأزمة السورية، مؤكدا أن العناصر الإرهابية مهما كانت إمكانياتها فليس لديها قدرات استخبراتية للقيام بهذه الأعمال، مما يؤكد لنا أن هناك أجهزة استخبارات دولية سهلت ومولت هذه العملية لمعاقبة فرنسا على دورها فى منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف مساعد رئيس حزب حماة الوطن، لـ"برلمانى"، أن هذه الواقعة هى الحادث الثانى فى فرنسا بعد حادث "شارل إبدو" وهو ما يثبت لنا أن العمليات الإرهابية موجهة ضد فرنسا، كما يؤكد أن الإرهاب لا دين له ولا حدود له ولا وطن له، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسى، عندما حذر الدول الداعمة للإرهاب من أن يمتد لها كان عنده حق، لأنهم كانوا يرون أن الإرهاب موجود فى بلادنا فقط، مشيرا إلى ضرورة ألا ننسى أن من قام بمساعدة وتدريب وتشكيل الجماعات الإرهابية أجهزة مخابرات دولية لزعزعة أنظمة الحكم فى الشرق الاوسط، والآن ينقلب السحر على الساحر.
وأشار الغباشى، إلى أن فرنسا دولة عريقة تاريخيا ولها مبادئ وقيم وصاحبة حضارة، وهذا الحادث سيزيد من موقفها ضد تقسيم سوريا، ولن يؤثر على دورها، لافتا إلى ضرورة عدم إغفال قرار الرئيس الفرنسى أولاند، بنشر الجيش الفرنسى فى المناطق المختلفة ومنها باريس، وأن نستخلص منذ هذا القرار أنه عندما يحدث أعمال إرهابية فى أى مكان فى العالم وليس مصر فقط يتم استدعاء الجيش، مضيفا: "وهذا يجب أن يخرس ألسنة هؤلاء المتشدقون بحقوق الإنسان".
