كتب أحمد التايب
بعدما نشر "برلمانى" وكالة "اليوم السابع" البرلمانية، استغاثة أهالى كفر منسابة بمركز الفشن، محافظة بنى سويف، حول غرق بعض منازل القرية فى المياه الصرف الصحى، وخوفهم من إصابة أطفالهم بالأمراض والأوبئة، بالإضافة إلى خوفهم ومعاناتهم من تهالك جدران المنازل.
أكد النائب على أبو دولة عضو مجلس النواب، ونائب الدائرة، أنه تقدم بطلب لمحافظة بنى سويف، بشأن مشكلة هذه القرية، وعدد 6 قرى أخرى بالدائرة، وتم الموافقة على حفر آبار فى الشوارع، التى تكثر فيها المياه، لسحب هذه المياه، وتفريغها لأقرب مصرف أو ترعة مجاورة للقرية من خلال تركيب مواسير بالشوارع.
وأوضح النائب "على أبو دولة" فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن هذا الحل يعتبر مؤقتا، لمحاولة رفع العبء عن الأهالى، والتخفيف عنهم، حتى يتم إنشاء مشروع الصرف الصحى الخاص بالقرية، مضيفا أن هذه التجربة يتم تنفيذها فى قرية "صفط العرفا" وبعد الانتهاء منها سيتم تقييم التجربة، وفى حال نجاحها سنبدأ تنفيذها فورا فى قرية كفر منسابة.
وبسؤاله لماذا تهدر الدولة مبالغ مالية كبيرة، من أجل حلول مؤقتة، وأمامها الحل النهائى، وهو دخول الصرف الصحى لهذه القرى؟، قال، "أبو دولة" إن الدولة تمر بظروف صعبة اقتصاديا، وأن ميزانية الأحياء ضعيفة جدا فى وجود أزمات ومشاكل تحتاج لكثير من الأموال والملايين، الأمر الذى يجعل حل هذه المشاكل فوق طاقة وقدرة الأحياء المادية.
وأضاف نائب دائرة "الفشن"، أننا نحن كنواب لهذا الشعب على علم بمعاناة الأهالى ومشاكلهم، ولهذا نوافق على هذه الحلول الوقتية، محاولة لتخفيف جزء ولو يسير من على كاهل المواطنين الغلابة، ولكننا نسعى جاهدين بالعمل مع المسئولين لتدبير المبالغ المالية المطلوبة، من أجل تدشين مشروع الصرف الصحى بكل قرى مركز الفشن فى القريب العاجل.