بنى سويف – هانى فتحى
أكد عمال نظافة وأفراد أمن مستشفى الواسطى فى محافظة بنى سويف، أنهم يعملون فى مواد ونفايات خطرة ودماء ملوثة، والإدارة لا تقدر ما نقوم به، حيث أصابتنا الأمراض الخطرة وأصبحنا مهددين لنقل الأمراض لأطفالنا دون الحصول على بدل عدوى، مثل الأطباء.
وطالب العاملون، فى تصريحات لـ"برلمانى"، بضرورة شمولهم تحت رعاية التأمين مثل الأطباء، قائلين: "ملناش تأمين صحى، ولا تأمين اجتماعى ولو موتنا دلوقت مين هيجيب حقنا، و ولادنا هيعملوا إيه؟! من حقنا يكون لينا تأمين صحى محترم ورعاية صحية".
وأضافوا: "أكثر من 40 عامل نظافة وفرد أمن بمستشفى الواسطى المركزى شمال محافظة بنى سويف، مهددون بفسخ عقودهم وطردهم فى الشارع بعد تردد شائعات بفسخ عقودهم".
وأشار أحد العاملين، ويدعى أحمد محمد، إلى أن العاملين يعيشون ماسأة إضافة لخطورة عملهم، قائلاً "نعمل فى مشروع النظافة منذ أكثر من ثلاث سنوات ونتقاضى 700 جنيه فقط، وهو مبلغ ضئيل للغاية ولا يكفى احتياجات أطفالنا ومستلزمات المنازل".
وأضاف رمضان محمود، أن أكثر من 21 عاملاً تم نقلهم إلى مستشفى الواسطى المركزى، وهم ضمن مشروع النظافة التابع لديوان عام المحافظة، مشيراً إلى أن هناك شائعات عدة منتشرة منذ 3 شهور على فسخ عقودنا وإسناد مشروع النظافة إلى إحدى الشركات الخاصة.
بينما قال "محمود منتصر" أحد أفراد الأمن الداخلى، أنه متعاقد ضمن مشروع النظافة التابعة لمحافظة بنى سويف، مشيرًا إلى أن مشروع النظافة التابع لمحافظة بنى سويف أبرم عقودًا مع العمال للعمل داخل المستشفى العام والمستشفيات المركزية كعمال نظافة، أو أفراد أمن.