بسبب المبيدات المغشوشة.. مشادة كلامية حادة بين إيهاب غطاطى ووكيلى لجنة الزراعة

نشبت اليوم مشادة كلامية باجتماع لجنة الزراعة بالبرلمان، بين كل من إيهاب غطاطى، عضو اللجنة، وعبد الحميد الدمرداش ورائف تمراز وكيلى اللجنة، خلال مناقشة أزمة المبيدات الزراعية المغشوشة بحضور عدد من ممثلى وزارة الزراعية.

بدأت الواقعة حينما طلب النائب ربيع أبو لطيعة، عضو اللجنة من محمد إبراهيم عبد المجيد، رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة، وأشرف عبد الرازق رئيس المكافحة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية بالوزارة، بوضع آلية للتصدى لمصانع بير السلم التى أدت إلى انتشار المبيدات المغشوشة، وتسببت فى القضاء على بعض المحاصيل الزراعية.

وعلق عبد الحميد الدمرداش، وكيل اللجنة ورئيس الاجتماع، أن مصر تصدر سنويًا 3.5 مليون طن محاصيل زراعية مختلفة مطابقة للمواصفات، وهذا يعنى أن هناك أمل وليست كل المبيدات الزراعية الموجودة فى الأسواق مغشوشة أو ما شابه، وهنا تدخل النائب إيهاب غطاطى قائلا: "إحنا بنتكلم عن آلية للتصدى للمبيدات المغشوشة وحضرتك بتكلمنا عن التصدير والاستيراد".


ورد الدمرداش، قائلا: "غير مقبول حديث حضرتك بهذا الشكل نحن تحدثنا فى كل الأمور وأنت اللى جاى الاجتماع متأخر ساعتين والحديث بهذه اللهجة غير مقبول".

وتدخل رائف تمراز، وكيل اللجنة لاحتواء الموقف بين الثنائى بعد سخونة المناقشات بينهما، موجهًا حديثه للنائب إيهاب غطاطى قائلا: "اكتب جميع توصياتك وقدمها للجنة"، ورفض غطاطى الاستماع له واستغرق فى الحديث إلى النائب هشام الحصرى قائلا: "هما تقدموا بتوصيات أنا بثق فى كلامك"، وهذا الأمر أثار غضب "تمراز" قائلا له: "وجه حديثك للمنصة ولا أحاديث جانبيه".

وقال غطاطى: "لجنة الزراعة منذ بدء عملها ودور الانعقاد الأول قارب على الانتهاء ولم تقدم اللجنة شيئا لخدمة الفلاح على أرض الواقع، فرد "تمراز" قائلا:
"هنعمل إيه هناخد عصاية وكرباج ونروح للمسؤولين مكاتبهم وأنا عضو فى اللجنة واتهامك للجنة غلط أنت لسه جاى الاجتماع بعد ما بدأ بساعتين".

وعلق إيهاب غطاطى قائلا: "لو بيعملوا للجنة حساب مكنوش خدوا مننا القاعة اللى بنجتمع فيها من زمان ونقلونا فى قاعة تانية خالص أنا من ساعتين بدور على الاجتماع مش عارف اللجنة مجتمعه فين، وحضرتك قاعد على المنصة بتاعتك دى باختيارى وبصوتى، متحجرش على رأى الشخصى، وأنا من حقى أعرف الحقيقة فين لأن إحنا بنيجى نجتمع ونروح وخلاص على كده".

وتدخل أعضاء اللجنة جميعهم لاحتواء الأزمة، وتم استئناف الاجتماع مرة أخرى.