كتب محمد عوض - إيهاب محمد
نفت كتلة نواب بورسعيد أن تكون التظاهرات الاحتجاجية التى انطلقت فى المدينة، مساء أمس الثلاثاء، موجهة ضد الدولة أو القوات المسلحة، إنما هى نابعة من مطالب المستحقين المتضررين من ارتفاع قيمة مقدمات الإسكان الاجتماعى.
وقالت كتلة نواب بورسعيد فى بيان لها، اليوم الأربعاء، التظاهرات كانت نابعة من مطالب المستحقين المتضررين من ارتفاع مقدمات الإسكان الاجتماعى التى خالفت نصوص التعاقد المعلن عنها عام 2013 وكذلك بعض المشكلات الخاصة بإجراءات صندوق التمويل العقارى ولم تصدر فيها أى هتافات ضد الجيش أو الرئيس السيسى أو مؤسسات الدولة كما ادعى بعض أعداء الوطن .
واحتج المئات من حاجزى الوحدات السكنية بمشروع الإسكان الاجتماعى ببورسعيد أمس ضد قرار وزارة الإسكان وصندوق التمويل العقارى برفع قيمة مقدم التعاقد من 10 آلاف جنيه إلى 40 ألف جنيه وتقسيط بقية قيمة الوحدة، وتسببت المظاهرة فى غلق طريق 23 ديسمبر، وتوقف حركة مرفق المعديات بين مدينتى بورفؤاد وبورسعيد.
وأضافت كتلة النواب التى تضم النواب الخمس سليمان وهدان ومحمود حسين وأحمد فرغلى ورانيا السادات وسعاد المصرى، "بعض قوى التطرف والإرهاب استغلت المطالب وحولتها من خلال منابرها الإعلامية إلى تظاهرات وثورة مطالبة برحيل الرئيس والنظام وقد ادعت مواقع إخبارية أن بورسعيد تثور ضد الدولة والرئيس وهو مخالف للحقيقة.
وقال البيان: "الواقع أن شعب بورسعيد يرفض المتاجرة بمطالبة واستغلال أزمة الإسكان الاجتماعى لتحقيق أغراض قوى تهدف إلى تدمير الوطن وهدم مؤسساته ويؤكد نواب بورسعيد أن شعب بورسعيد الذى خرج فى 30 يونيو خوفاً على وطنه من الضياع ومن الإرهاب والتطرف وفقدان الهوية والتفكيك مستمراً فى دعم القيادة السياسية متمثلة فى الرئيس السيسى ورافضاً لأى محاولات من شأنها تسييس القضية أو المتاجرة بالمطالب.