كتب إسلام جمال
أكد اللواء محمد حلمى، رئيس مدينة رأس غارب، أن إنقاذ الأرواح كان الهدف الأهم والأسمى، خلال عمليات مواجهة كارثة السيول، مؤكدا أنه تعرض للغرق وتم إنقاذه بأحد اللوادر.
ورد "حلمى"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى" الذى يقدمه الإعلامى أحمد موسى، على الاتهامات التى وجهها مواطنو مدينة رأس غارب لرئيس المدينة بعدم نزوله إلى الشارع لتفقد أحوالهم، قائلا: "اللى عنده حالة وفاة فى بيته بيبقى واقف على قدم وساق، استحالة يبقى فى كارثة بهذا الحجم فى المدينة والمسؤولين ميكونوش موجودين، بدأنا أعمال الإنقاذ لأكثر من 12 ساعة، وواجهنا 120 كليو متر مكعب مياه، كانت بسرعة 150 كيلو مترا فى الساعة، أنا نفسى كنت غرقان فى المياه وتم إنقاذى باستخدام أحد اللوادر".
وأضاف حلمى: "احنا موجودون مع الأكثر ضررا، فى طرق اتقفلت بارتفاعات تصل إلى أكثر من 4 أمتار، جميع المرافق وقفت، الإمكانيات المتاحة فى هذا التوقيت لم تكن على قدر مواصلة كارثة بهذا الحجم، فطلبنا مساعدات من الجهات الأعلى".
وعن عدد الوفيات أردفرئيس المدينة قائلا: "بعزى أهالينا فى رأس غارب، ولكن حجم الوفيات عندنا 10 بس، وهو رقم قليل بالنسبة للكارثة دى، لأن سيول زى دى كان ممكن يموت فيها المئات، وهيئة الأرصاد الجوية لم تحذرنا من حدوث سيول، وكان الموقف العادى أن هناك غيوما وأمطار".
وفيما يتعلق بمساعدة القوات المسلحة للمدينة، أكد حلمى أنه "متى ذكرت القوات المسلحة ذكر الأمان، وأن هذه الكارثة لم يكن يمكن مجابهتها إلا بإمكانيات الدولة"، مؤكداً أن أزمة مدينة رأس غارب ستنتهى خلال 48 ساعة.
تاج
متعلقة