بالفيديو.. مواطنون عن ارتفاع أسعار ملابس الشتاء: "حراااااام عليكم.. هنجيب منين!"

مع اقتراب فصل الشتاء تزداد حركة البيع والشراء للملابس الثقيلة "الشتوية"، ولكن هذا العام حدث ما كان غير متوقع، حيث ارتفعت الأسعار بشكل غير مسبوق، وقلة حركة الشراء فى الأسواق، ووصف أصحاب المحلات ما حدث بـ"وقف الحال"؛ وأرجعوا هذا إلى تحرير سعر الصرف وارتفاع سعر الدولار، مما فتح الباب إلى أصحاب النفوس الضعيفة من التجار إلى زيادة سعر المنتجات سواء مواد غذائية أو الملابس وكافة الأغراض التى يعتمد عليها المواطن فى حياته.



كاميرا "برلمانى" نزلت إلى شوارع المحروسة لترصد أثر ذلك على أصحاب المحلات وعلى المواطنين، فالتقينا بـ"عبير خالد" طالبة فى كلية الفنون الجميلة، والتى أكدت أن الأسعار فاقت الخيال، وأنها لا تعرف من أين ستأتى بملابس الشتاء هذا العام، حيث قالت، "بأخد 200 جنيه مصروف، أجيب أيه بيهم مايجيبوش بادى، حتى لو زودنى يعملوا إيه أقل طقم بـ1000 جنيه".

وقالت "أنيسة محمود" ربة منزل، إن ابنتها تعمل طبيبة، ورغم ذلك ليس بمقدورتها أن تشترى ملابس الشتاء هذا العام لارتفاع أسعارها، ووجهت رسالة إلى نواب المجلس أنه ينزلوا إلى الأسواق ويراقبوا الأسعار ، قائلة "أُمال إحنا انتخبناهم ليه!".

أما "أم ياسر" ربة منزل فقد سلمت أمرها إلى الله، حيث قالت "أنا هشتكى لربنا أُمال هتشكى لمين يعنى لا زم يقف مع الغلابة عشان الغلو إللى إحنا فيه ده".

وبنبرة هادئة قالت سحر محمد، ربة منزل، إن الأسعار مرتفعة بشكل كبير ولديها أطفال فى المدارس، فماذا تفعل؟، وتابعت "هدوم الشتاء هنطلبها من جمعية رسالة بقولك الصراحة هنعمل إيه؟ ولازم النواب يسبوا مكاتبهم وينزلوا للتجار عشان يعملوا لهم حساب".

وفى السياق ذاته قال "أحمد"، "أنا عندى 3 عيال ومش عارف آكلهم ولا أشربهم مش عارف هجيب الهدو الشتوى منين؟".
كما وجه عبد الله رسالة نواب المجلس، قال فيها "كل إللى إنتخبناهم ياريت يتقوا الله فينا وينزلوا ويتابعوا الحكومة ويشفوا الدنيا ماشية إزاى"، وتابع "أنا كمواطن مابشتريش هدوم لا صيف ولا شتاء، وأقسم بالله لو جبت بروح وكالة البلح".