كتب وائل ربيعى
كشف مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للجامعات، أن هناك بوادر أزمة بدأت تتضح بالمستشفيات الجامعية، مؤكدًا أن هناك نقص فى الأدوية والمستلزمات الطبية بهذه المستشفيات خلال الفترة الحالية، وذلك فى بعض التخصصات الطبية.
وأضاف المصدر، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن سبب هذا النقص هو امتناع بعض شركات الأدوية المتعاقد معها من قبل المستشفيات الجامعية عن توريد الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك بسبب الفارق الذى حدث فى سعر الدولار، مؤكدًا أن مناقصات الأدوية والمستلزمات الطبية تم توقيعها بناءً على السعر القديم للدولار، وبعد تحرير سعر الصرف امتنعت شركات الأدوية عن التوريد.
وتابع المصدر، أن الجهة الوحيدة القادرة على التدخل لوضع حل لهذه الشركات هو مجلس الوزراء، وذلك بعد أن رفضت هذه الشركات أى مطالبات من المستشفيات الجامعية بتوريد الأدوية والمستلزمات بناءً على السعر المتفق عليه من قبل.
وأكد المصدر، أنه من بين المستلزمات الطبية التى بدأت فى النقص بشكل سيتسبب فى أزمة خلال الأيام المقبلة، بعض محاليل البيولوجية التى تستخدم فى الرعاية المركزة، ومستلزمات طبية خاصة بجراحة العظام والمخ والأعصاب وجراحة القلب والصدر، مطالبًا أصحاب الشأن بالتدخل لحل الأزمة قبل اندلاعها بالفعل.