سمير رشاد بعد افتتاح 3 مدارس جديدة فى المنيا: الحكومة تفتعل كل يوم أزمة جديدة

صرح النائب سمير رشاد أبو طالب، عضو مجلس النواب عن دائرة سمالوط بمحافظة المنيا، بأنه افتتح 3 مدارس جديدة فى دائرته، هى: مدرسة إطسا المحطة وتضم 1800 طالب، ومدرسة الأمل للصم والبكم وتضم 100 طالب، ومدرسة إطسا البلد.







وأضاف "رشاد" – فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الاثنين - أن هذه الدائرة شهدت بعض المشكلات، بسبب عدم وجود مدارس بها، واضطرار الطلبة للذهاب إلى مدارس بعيدة، ما عرضهم لكثير من الحوادث التى نتج عنها مقتل 12 طفلاً خلال الأعوام السابقة، خاصة أن معظم الطلبة فى المرحلة الابتدائية، ويعبرون الطريق الزراعى وقضبان السكك الحديدية للوصول إلى مدارسهم، ما استدعى بناء هذه المدارس الثلاثة، لتفادى الحوادث وتجنب تفاقم المشكلات.







وأشار عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا، إلى أنه تحدث هاتفيًّا مع وزير التربية والتعليم، الدكتور الهلالى الشربينى، مساء أمس الأحد، والذى قال له: "أى مكان فاضى ومخصص وجاهز يمكن أن يقام عليه مدرسة، وأى أرض بها من 8 آلاف إلى عشرة آلاف متر سيتم بناؤها، وإدراجها ضمن المنحة اليابانية لتوفير الكمبيوترات والمعامل والأجهزة الخاصة بالمدرسة"، مؤكّدًا أن وزير الزراعة الدكتور عصام فايد، أنهى الأوراق الخاصة بالأراضى الزراعية التى يبنى عليها المدارس.





ولفت النائب فى تصريحه، إلى أن الحكومة تفتعل أزمة جديدة كل شهر، مرة فى السكر ومرة فى الأدوية، ومن الضرورى أن تكون هناك خطة سريعة للاستثمار فى مصر، للقضاء على البطالة، مع تكاتف جميع الوزارات فى العمل، لأن مصر تمر بمرحلة اقتصادية صعبة.





وأوضح النائب رشاد أبو طالب، أن هناك جهودًا تُبذل فى الصعيد، من إقامة مصانع قصب سكر تستمد خاماتها واحتياجاتها من الأرض الموجودة حولها فى المنيا، أو إعادة تشغيل مصنع المنسوجات، إلى جانب محاولة التعجيل بطرح الـ350 ألف فدان التى وعد الرئيس عبد الفتاح السيسى بتوزعها على الشباب ضمن مشروع المليون ونصف المليون فدان، كما تم إنشاء كوبرى يمر من فوق نهر النيل، ويربط بين المنطقة الزراعية والمنطقة الصناعية، لفتح آفاق للزراعة والصناعة والقضاء على البطالة.