السبت، 23 نوفمبر 2024 04:02 ص

النواب يشهدون إنهاء أكبر خصومة ثأرية راح ضحيتها 23 شخصا بحضور السكرتير العام للقليوبية

النواب يشهدون إنهاء أكبر خصومة ثأرية راح ضحيتها 23 شخصا بحضور السكرتير العام للقليوبية نواب البرلمان
الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 04:24 م
القليوبية - حسن عفيفى
أسدلت الأجهزة التنفيذية والأمنية بالقليوبية بالتنسيق مع كبار العائلات والقضاة العرفيين، الستار على أخطر خصومة ثأئرية شهدتها القليوبية بإتمام الصلح بين العائلتين فى جلسة صلح كبرى عقدت بمركز شباب القرية اليوم، تنفيذا لبنود الاتفاق بين العائلتين، التى تضمنت تفعيل مبادرة تسليم الأسلحة النارية لكل من الطرفين ومثول الصادر ضدهم أحكام جنائية لكل من الطرفين من تلقاء نفسهم أمام المحاكم المختصه واجتمعت لجنة التحكيم العرفية.

وانتهت اللجنه بعد الاجتماعات المتعددة بإقرار الصلح بين الطرفين وتم قبول بنود الصلح من قبل الطرفين، وقام الطرفان بتبادل الأكفان والإقرار أمام الجميع بالصلح والسلام والتعهد بعدم تجدد الخلافات والدماء بين الطرفيين.

حضر الجلسة اللواء مجدى عبد العال مدير الأمن، واللواء فرحات السبكى السكرتير العام للمحافظه نائبا عن محافظ القليوبية، اللواء عمرو عبد المنعم، واللواء أشرف عبد القادر مدير المباحث، والدكتور محمد شلبى نائبا عن مفتى الجمهورية، والشيخ محمود حبسه وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، والنائبان جمال كوش ومجدى سيف وأحمد بدوى، وممثلون عن الأزهر والأوقاف وكبار العائلات والقضاة العرفيين.

يرجع تاريخ الخصومة بين الكلافيين والرفاعية إلى عام 2008 وشهدت منطقة ميت العطار مذبحة بين العائلتين، أسفرت عن مقتل 23 شخصا وإصابة 36 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء وتداولت بالمحاكم حتى تم النطق بالحكم فيها بالإعدام على شخصين والمؤبد والبراءة على 12 شخصا آخرين من العائلتين، وأخطرت النيابة فأمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهمين وقرر مدير الأمن فرض كردون أمنى بالمنطقة لمنع تجدد أى اشتباكات بين العائلتين.

print