القليوبية - خالد حجازى
نجحت الأجهزة الأمنية فى القليوبية فى عقد جلسة صلح اليوم، بين عائلتى "الكلافين والرفاعية" بميت العطار التابعة لمركز بنها لوقف نزيف الدم والنار بين العائلتين.
عقدت الجلسة فى مركز شباب القرية بحضور اللواء مجدى عبدالعال مدير الأمن، وعدد كبير من القيادات الأمنية وسكرتير عام المحافظة نائبا عن المحافظ ووكيل وزارة الأوقاف، وعدد من أعضاء مجلس النواب ولفيف من المواطنين، وتم تسوية الخلاف بين العائلتين.
كان النائبين جمال كوش واللواء مجدى سيف، قد نجحا فى الوصول إلى اتفاق على الصلح بين العائلتين خلال لقاء بمديرية الأمن الأسبوع الماضى بحضور الشيخ محمد شلبى نائب مفتى الجمهورية، وتم تحديد اليوم لإشهار جلسة الصلح بين الطرفين ليعود الهدوء والاستقرار إلى القرية.
ومن جانبه أكد اللواء مجدى عبد العال مساعد الوزير مدير أمن القليوبية، أنه جارى ترتيب عقد جلسة صلح لإنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين الكلافين والرفاعية استمرت 10 سنوات بالقليوبية، أسفرت عن مقتل 23 وإصابة 42 شخصا فى القليوبية.
وأضاف مساعد الوزير فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أنه يسعى منذ توليه منصب مدير أمن القليوبية فى إنهاء جميع الخصومات الثأرية بين العائلات بعقد جلسات صلح بين الطرفين، لعودة الحياة إلى طبيعتها بين العائلتين دون وجود خصومات أو خلافات مما يحقق الأمن والأمانلجميع الأطراف.
وأوضح أن الأجهزة الأمنية فى القليوبية سعت مع حكماء طرفى العائلتين لعقد جلسة صلح لإنهاء خصومة ثأرية بين عائلتى الرفاعية والكلافين راح ضحيتها 23 قتيلا، و42 مصابا على مدار 10 سنوات، وأضاف مدير الأمن أنه اتفق الطرفان على تسليم الأسلحة النارية، ومثول الصادر ضدهم أحكام جنائية أمام المحاكم المختصة.
وأكد مصدر أمن بمديرية أمن القليوبية أن عائلة الكلافين بدأت فى تنفيذ الاتفاق فى تسليم سلاح نارى متعدد سريع الطلقات، و5 بنادق آلية، وبندقية خرطوش، فيما امتثل "محمد.ع. م" 57 سنة، فلاح، مطلوب التنفيذ عليه فى قضية قتل عمد والمحكوم عليه فيها بالإعدام أمام نيابة شمال بنها الكلية.
يذكر أن الخلافات الثأرية بين عائلتى الرفاعية والكلافيين دامت لأكثر من 10 سنوات راح ضحيتها 23 قتيلا و42 مصابا، وأحيل المتهمون فيها للنيابة حيث قُضى بأحكام تراوحت ما بين الإعدام والمؤبد والسجن المشدد لأكثر من 35 متهما.