كتب ماهر عبد الواحد
أكد الدكتور محمود حسين، نائب بورسعيد، أنه يتابع تطورات واقعة وفاة أحد المرضى فى مستشفى بورسعيد العام، والذى انتشرت صوره على مواقع التواصل الاجتماعى، واختلفت الروايات حول وفاته داخل المستشفى ثم إلقائه خارجها، وأضاف فى تصريحاته لـ"برلمانى"، أن هناك روايات متضاربة حول وفاة المريض، وتحقيقات النيابة سوف تكشف ملابسات الواقعة وماذا إذا كان هناك إهمال من المستشفى العام أم لا؟
وقال "حسين"، إنه تم تشريح جثة المتوف مساء أمس الإثنين، وسوف تستكمل النيابة تحقيقاتها الخميس المقبل، متابعا: "لو صحت الواقعة وثبت وجود إهمال من قبل المستشفى فلن ندع الواقعة تمر مرور الكرام ولن نسكت عليها حتى تتم معاقبة المسؤولين".
وأضاف النائب البرلمانى: "هناك روايات كثيرة حول وفاة المريض منها، أنه دائم التردد على المستشفى منذ فترة طويلة، وأن الصور المنتشرة له على مواقع التواصل قديمة، ورواية أخرى أنه مات على باب المستشفى، أما رواية مدير مستشفى بورسعيد العام أنه شاهد المريض خارج المستشفى فأمر بإدخاله إلى الاستقبال وأنه تم الكشف عليه وإجراء الإسعافات الأولية لكنه فارق الحياة، وفى النهاية نحن ننتظر نتائج التحقيقات وبناء عليها سوف نتخذ كافة الإجراءات لمحاسبة الأطراف التى تقاعست عن أداء دورها المهنى والإنسانى".
كانت حالة من الاستياء والغضب قد ظهرت على صفحات التواصل الاجتماعى ببورسعيد، منذ أمس الإثنين، عقب انتشار صور لمريض لفظ أنفاسه الأخيرة على بوابة مستشفى بورسعيد العام، واتهم الأهالى الأطباء والممرضين بالإهمال الطبى فى حق المواطن البورسعيدى.