كتب ماهر عبد الواحد
أكد نائب الفيوم هشام والى، أن القضاء على الفقر والأمية والمرض هو بداية علاج ومقاومة الفكر المتطرف فى محافظة الفيوم، فالانتحارى أو الإرهابى هو نتاج لبيئة تعانى من الفقر والجهل والبطالة وعدم وجود دخل يضاف لذلك تعليم فاسد وفاشل ينتج لنا أشخاصا مشوهين يكرهون الوطن.
وقال "والى" فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، إن تفكيك هذه التكتلات والأفكار المتطرفة يتطلب اتخاذ عدة إجراءات على المدى القريب والبعيد، وأن تكون البداية بإنشاء مناطق صناعية ومناطق زراعية لتوفير فرص عمل تستقطب الشباب العاطل، بالإضافة إلى تحسين مقومات الزراعة فى الفيوم، خاصة أن القرى الأكثر، فقرا فى الفيوم توجد فى نهايات الترع ومياه الرى لا تصل لهم وهم دائما فى حالة معاناة.
أما إجراءات مواجهة التطرف على المدى الطويل فتكون عن طريق الفكر التنويرى والتوعية من خلال إعلام هادف وتعليم ينتج عقول شوية تحب الآخر والوطن، يضاف لذلك تشديد القبضة الأمنية، فالإرهاب لا يحدث صدفة والإرهابى لا يتخذ قرار تفجير نفسه فى يوم وليلة، فالانتحارى محمود شفيق منقذ هجوم الكنيسة البطرسية كان معروفا للجهات الأمنية وقبض عليه قبل ذلك، كل هذا يأخذنا أيضا لضرورة تعديل قانون الإجراءات الجنائية وتفعيل المحاكمات العسكرية فى قضايا الإرهاب.
