كتب محمد تهامى زكى
صولات وجولات خاضها الحارس الأسطورة للمنتخب الوطنى المصرى عصام الحضرى فى أرض الملعب رغم سنوات عمره الـ44 عامًا متحديا كل الصعاب والأصوات التى نادته بالاعتزال، لكنه تحدى الجميع حتى أصبح أيقونة الفرحة للمصريين.
رحلة عصام الحضرى مع الساحرة المستديرة لأكثر من ربع قرن توجها بأرقام قياسية وبطولات قارية، سواء مع المنتخب أو النادى الأهلى حكايات لا تنتهى، إصرار الحضرى الذى أهله لحصد البطولات انعكس أيضا عبر حسابه الرسمى على تويتر الذى كانت دائما تغريداته تحمل روح العزيمة والإصرار على النجاح منذ عودته للمنتخب بعد غياب 458 يوما وتحديدا فى 20 فبراير 2016، وخاض مباريات التصفيات الأفريقية وأيضا كأس العالم وكان أخرها مباراة غانا التى دون بعدها: "هنوصل كأس العالم".
ومنذ وصول المنتخب للجابون وخوض مباريات البطولة كان عصام الحضرى أكثر تفاعلا مع جمهوره ومحبيه، لم يكن يتوقع اللعب أساسيا لكن شاءت إرادة الله أن يلعب أساسيا عقب إصابة إكرامى والشناوى ليحقق رقما قياسيا كأكبر اللاعبين سننا لعبا فى البطولة القارية، وأشاد به الفيفا ونجوم الساحرة المستديرة فى منهم حارس أسبانيا العملاق إيكر كاسياس حارس ريال مدريد السابق.
وبعد التأهل للدور نصف النهائى كان الحضرى، قد صرح أنه لا يعرف شيئا عن العقدة الكروية فى إشارة لحظوط المغاربة فى الفوز على المنتخب الوطنى، وقال فى تغريده له: "عقدة.. لا أعترف بهذه المسميات وما حدث فى الماضى قد كان.. منتخب مصر الآن لا يخشى أى منافس".
وأخيرا تدوينته قبل القاء الأخير التى قال فيها: "نحن نلعب من أجل إسعاد شعب مصر ولدينا الطموح للوصول لمنصة التتويج.. عظيمة يا مصر".