بالصور.. أهالى غرب النيل بأسوان يطالبون بحل أزمة المعديات وتعديل مواعيدها

معاناة مزمنة يعيشها أهالى قرى غرب نهر النيل بمناطق متفرقة بمحافظة أسوان، وخاصة بدائرة مركزى دراو، وكوم أمبو بمحافظة أسوان نتيجة عدم تحرك العبارات النهرية مبكرًا لكى يتمكن الأهالى من اللحاق بأعمالهم والطلاب بمدارسهم، مما ينعكس ذلك أيضا على الحركة التجارية فضلا عن شكاوى أهالى عدة قرى بمركز إدفو ناحية الكلح شمال أسوان من عشوائية النقل النهرى وعدم وجود مراسى نهرية.

ويقول "محمد أحمد" من أهالى كوم أمبو، إن معديات قرية فارس تنطلق متأخرا منذ عدة شهور تقريبا دون تحرك فعال من المسئولين، مما يترتب عليه عدم وصول الطلاب لمداسهم فى مواعيدهم.

ويضيف: "فى يوم الثلاثاء من كل أسبوع، وهو موعد سوق المواشى بمدينة دراو، يضطر التجار والمزارعين للسفر حوالى 100 كيلو تقريبًا للمرور على كوبرى أسوان العلوى ومنه إلى سوق دراو مما يكلف التجار مبالغ مالية كبيرة نظير ذلك، فضلاً عن الوقت والجهد".

ويشاركه الرأى "سيد إسماعيل" من أهالى مركز دراو بأن الكثير من الأهالى يضطرون للجوء اللنشات النهرية سواء الكبيرة أو الصغيرة مما يعرضهم للخطر وينذر بحدوث كارثة خاصة مع الحمولة الزائدة فضلا عن التلاعب فى أجرة الركوب، حيث لا يوجد تعريفة محددة للنشات.

وطالب بتحرك العبارات النهرية فجرًا لكى يتمكن العاملين فى أماكن بعيدة للحاق بأعمالهم، فضلًا عن التصدى لقيادة الصبية للنشات النهرية.

ويشير عبد الله سعيد، من أهالى مركز دراو إلى أن نفس المشكلة تتكرر مع أهالى عدة قرى بغرب نهر النيل فى نطاق مركز دراو، حيث مواعيد بدء عمل العبارات لا تناسب الأهالى.

ويضيف بأن الحمولة الزائدة للمعديات النهرية وخاصة مع وجود مركبات ودراجات بخارية، وبضائع يمثل خطر داهم على الأهالى، مطالبا بتكثيف الرقابة على المراسى النهرية فى الشرق والغرب بمركز دراو ومتابعة إبحار المعديات النهرية أولا بأول.

ويضيف "حمدى عبد الله "من أهالى إدفو، أنه لا توجد منظومة نقل نهرى بناحية الكلح بدائرة مركز إدفو لربط قرى الشرق بالغرب مما يترك المجال واسعًا لعمل اللنشات الخاصة مما يهدد بحياة المواطنين مطالبًا بتوفير أتوبيس نهرى أو لنش للتخفيف من معاناة الأهالى.

فيما طالب محمود عابدين، من أهالى أسوان بتدشين مركز لصيانة العبارات النهرية واللنشات لضمان عدم خروجها عن الخدمة لفترة طويلة، مما يجبر الأهالى لاستغلال اللنشات الغير أمنه مما يهدد حياتهم، بجانب تيسير إجراءات إصدار التراخيص سواء اللنشات الخاصة بالأهالى أو العبارات النهرية.