البحيرة - جمال أبو الفضل
رصدت كاميرا "برلمانى"، تحول فناء مدرسة أحمد عرابى الابتدائية المشتركة التابعة لإدارة التحرير بالبحيرة، إلى مقلب قمامة، إلى جانب هروب عدد من التلاميذ.
فى البداية يقول المهندس تيسير جلال، أحد أهالى قرية أحمد عرابى، إن هناك حالة من الاستهتار والتسيب والانفلات داخل وخارج أسوار مدرسة أحمد عرابى الابتدائية المشتركة التابعة لإدارة التحرير بالبحيرة، وحينما اشتكى لوكيلة المدرسة وأجرى اتصالا هاتفيا مع رضا معوض مدير عام الشئون القانونية بمديرية التربية والتعليم بالبحيرة، قامت وكيلة المدرسة بالتعدى بالسب والقذف وتوجيه كم من السباب له ولمن يحدثه، وأعرب جلال عن استيائه مما حدث.
وقال محمد جمال أحد الأهالى، إن هذه المدرسة مثال سيىء لمدارس البحيرة، وأضاف جمال أنه لا يعقل أن يقف الشباب بالأسلحة البيضاء أمام المدرسة، ولم تتخذ إدارة المدرسة أى إجراء حيال هذه الواقعة، وذلك بخلاف الكثير من المخالفات ومستوى النظافة المتدنى داخل المدرسة.
وطالب محمد شاهين، أحد الأهالى، بإجراء تحقيقات موسعة فى هذا المخالفات حرصا على تلاميذ المدرسة ومحاسبة كافة المقصرين من مسئولى التعليم بالمدرسة والإدارة التعليمية.
ومن جانبه أكد رضا معوض مدير عام الشئون القانونية بمديرية التربية والتعليم بالبحيرة، أنه فور إخطاره بالواقعة أرسل لجنة من إدارة التحرير التعليمية للوقوف على حقيقة الأمر وإعداد تقرير بكافة المخالفات وإرساله لوكيل وزارة التربية والتعليم محمد كامل لاتخاذ اللازم حيال المخالفين وإجراء تحقيق عاجل مع المسئولين عن المخالفات التى سيتم رصدها بمعرفة اللجنة.
والسؤال يظل مطروحا الآن، أين لجنة التعليم فى البرلمان، من هذه الواقعة التى تهدد بكارثة صحية للتلاميذ، بعد تحول فناء المدرسة إلى مقلب قمامة؟.