أ ش أ
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن مصر تعد محور الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط المضطربة، وأنها أقرت اتفاقية سلام مع إسرائيل وسعت إلى الحفاظ على السلام منذ وقت طويل.
وأضافت ميركل، فى كلمتها التى بثتها صباح اليوم السبت، نحن نسعى إلى العمل على إقرار حل الدولتين ولابد من أن يجلس الإسرائيليون والفلسطينيون على طاولة المفاوضات، بدعم ومساعدة دول الجوار مثل مصر والأردن، كما أننا ليس لدينا بديل سوى حل الدولتين لإقرار السلام وهذا ما سوف يتم التباحث بشأنه مع الرئيس السيسى الخميس المقبل، قائلة: إن ألمانيا تطوق إلى استقرار ليبيا وتعول على العمل مع مصر من أجل دعم الاستقرار هناك.
وتابعت: "بدون الاستقرار السياسى لليبيا لا يمكن أن نضع حدا للهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.. مصر تقوم بدور محورى وأساسى فى دعم استقرار ليبيا.. ونحن نؤيد مساعى مصر بشدة التى تلعب دورا هاما أساسيا بالتنسيق مع تونس والجزائر فى هذا الشأن".
وفى الشأن الاقتصادى، أشارت ميركل إلى أن الرئيس المصرى والحكومة المصرية قد أقرا خطوات التحول الاقتصادى فى البلاد، منوهة إلى أن مصر بلد كبير ولذا تحتاج إلى خطوات إصلاحية اقتصادية كبيرة لإحداث توازن بين النمو السكانى والإصلاح الاقتصادى.. وألمانيا ترحب بالخطوات الإصلاحية الاقتصادية وتؤيد وتدعم برنامج صندوق النقد الدولى الشجاع وتدعم الخطوات الاقتصادية الجريئة التى تتخذها مصر من اجل تحقيق الاستقرار، مؤكدة أن مصر تعمل على استقرار دول الجوار مثل السودان وليبيا .
واختتمت ميركل، كلمتها بقولها: "سوف أناقش خلال زيارتى للقاهرة كيفية عودة عمل المنظمات المدنية الألمانية والتى تقوم بدور هام كجسر تواصل بين البلدين".