كتب محمد أبو عوض
فور محاولات الإرهاب الأسود إثارة الذعر بين المواطنين المصريين فى سيناء، ومحاولات استهداف تنظيم داعش الإرهابى للمسيحيين فى سيناء، سارعت كل مؤسسات الدولة بإدانة ما حدث، مؤكدًا أن هذه العمليات الإرهابية الخسيسة ضد المسحيين لن تزيد المصريين إلا إصرارًا على مواصلة التصدى للإرهاب حتى القضاء عليه، وأن تلك العمليات الإرهابية تستهدف ضرب الوحدة الوطنية، وتمزيق الاصطفاف فى مواجهة الإرهاب، ذلك لأن التنظيم الإرهابى فشل فى تحويل مصر إلى بؤرة صراع، ليسهل بذلك دخوله إلى مصر وإيجاد مواقع سيطرة له فى الداخل على غرار ما حدث فى عدد من دول المنطقة.
لكن اللافت للنظر أن لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان لم تتخذ موقفا عمليا على أرض الواقع، واكتفى عدد من أعضائها فقط بتصريحات فى عدد من وسائل الإعلام سواء المقروءة أو المسموعة أو المرئية، دون موقف مرتبط بأرض الواقع وهو ما أثار استياء العديد من المواطنين بحسب تصريحات بعض المحللين السياسين .
وبالرغم من حديث بعض أعضاء البرلمان عن وجود معاناة من بعض الأهالى الذين حاول الإرهابيون استهدافهم فى سيناء فخرجوا إلى محافظة الإسماعيلية، حفاظا على أرواحهم، إلا أن حتى الآن لم تقرر لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان عمل زيارة ميدانية إلى محافظة الإسماعيلية، للوقوف على حقيقة الأوضاع المعيشية للأهالى السناويين هناك.